وأخيرا دخل باهر للفرع الخارجي لأكاديمية الخاتم القرمزي بعدما تم إبراحه ضربا من قبل فيصل.
الفرع كان كبير ومكتظا لكنه بدى نوعا ما خاملا, فعلى حسب الذي سمعه باهر, في هذا الفرع لا يوجد العديد من النشاطات مثل الفرع الداخلي, يبحث الفرع الداخلي به تحالفات ونقابات ومجموعات...إلخ.
دخل باهر لمسكنه الذي كان باليا, حيث أن جودة المسكن على حسب خلفية الشخص وليس على أداءه. أداءه يمكن ان يتغير للأفضل أو الأسوأ لكن خلفية الشخص لن تتغير إلا في الحالات النادرة جدا.
احضر باهر معه عدة كتب تتحدث عن النطاق الروحي, لأنه يريد حل مشكلة ذلك الغشاء فهو يمنعه عن التقدم بسرعة وهذا قد أزعجه.
"لنرى, [كل شيء عن النطاق الروحي], [النطاق الروحي من الألف إلى الياء], [...]...إلخ " قال باهر عدة عناوين كتب وبدأ بقرائتها لكنها لم تكن بتلك الفائدة.
تأمل باهر ودخل نطاقه الروحي, وكما يبدو أن البلورة لازالت مثل حجمها لكن الغشاء اللعين الذي يغطي الحبة أصبح أكثر سمكا.
لقد أنعم بأصدقاء جيدين مثل بدر وبسام لكنهما أقوياء للغاية لذا هو يحاول اللحاق بهم لكن الغشاء الأحمر اللعين هذا يقف في طريقه.
خرج شعاع قارس من عيني باهر وحدق بشدة في الغشاء بينما يقول: "الطريقة الوحيدة للتخلص من الغشاء هي عن طريق تحطيم الحاجز هذا أولا! " لكن لكي يحطم الحاجز يجب عليه أن يدرك القوة الروحية. مع الحبة هو يظن بأنه سيدرك القوة الروحية في المستوى الثامن, لكن كم سيستغرق للوصول للمستوى الثاني خصوصا أن الغشاء يمنعه عن التقدم!
بعد ثلاثة شهور, سيقام اختبار دخول الفرع الداخلي لأكاديمية الخاتم القرمزي, ومن شروطه أن يكون الشخص على الأقل بالمستوى الثالث من النطاق البدني. قد يبدو من المستحيل الاختراق للمستوى الثالث في ثلاثة أشهر لكن هذا الأمر بسيط بالنسبة لباهر لولا وجود الغشاء الأحمر.
في اليوم التالي, ذهب باهر لمعهد الفرع الخارجي, ففي الفرع الداخلي نقابات وتحالفات...إلخ, بينما في الفرع الخارجي كان هناك معهد للتعليم, مثل المدرسة.
كان في المعهد عدة فصول. دخل باهر الفصل الذي تم إخباره بدخوله, وعندما دخل وجد كل من أحمد وبسام وبدر, هل هذه مصادفة؟
قبل أن يتحدث باهر صاح أحمد: "إنه الأخ باهر! " نظر جميع التلاميذ ناحية باهر فحاليا فصلهم يحتوي على المراكز الثلاثة الأولى في الاختبار.
أنت تقرأ
الإمبراطور الأزرق
Akcjaلي يان طفل يدعى في قريته [القمامة المبجل] لأنه قمامة أكثر حتى من أبوه القمامة. لكن في اليوم الذي يكون قد أكمل فيه 15 ربيعا, يتغير كل شيء. فهل سيغير من لقبه, من [القمامة المبجل] إلى {الإمبراطور المبجل}؟