العاهرة النقية | Z.M

| 10 |

-
صعد غرفتها بعد أن رحلت ليجد ورقه على الطاولة أخذها

"زين ، أنت لعنتي القذرة جعلتني أشعر مره أخرى و أحب و لكن هذا خطأي، أنت حتى لم تفهم أي شئ تركت لك هذا ربما لا تستحقه ولكنك أسعدتني في أخر أيام ، في يوم تأخرت عن البيت للساعة الثانية عشر في منتصف الليل عنفني أبي و طردني و قال انى عاهره فقط لأني تأخرت لم أجد مأوى كنا في أيام ديسمبر مثل تلك الأيام تماماً ذهبت إلى حديقة و جلست وحيدة في ذلك البرد وجدني رجل كبير نسبياً أخذني بيته و قال انه سيتزوجني مع أنه كان متزوج بالفعل و لكننا تزوجنا وافقت لأن حقاً ليس لي أحد تزوجني لجسدي كنت أخذ حبوب منع حمل كان يعاملني على اني عاهره و في يوم علمت زوجته و طلقني و رماني للمرة ثانيه في الشارع وجدتني امرأه و قالت أنني سأعمل معها وصلتني إلى ذلك الملهى الذي أخذتني منه و لكن بشرط أن لا أحد سيضاجعني فقط تقبيل و تلك الأشياء لا اكثر ارتديت قناع العاهرة لأبعد كل الرجال عني عندما ذهبت معك لم أريد ابداً أن تلمسني و كنت اتحجج و لكن حين رأيت معاملتك معي لأول مره أشعر أني إنسانه و أحد يعاملني معامله جيدة رغم ظنه أنني "عاهره" فعلت هذا معك و أنا راضيه لأنني شعرت أن و أخيراً أتى حظي الجيد في تلك الحياة ، لكن و ببساطة كنت مثل أبي و مثل چوناس ، أشكر الله أنه أظهر حقيقتك ولم أنجب لأنني علمت مصير طفلي معك ستكون ذلك الأب السئ زين، أخبرتني يوماً أن روحي نقية الآن روحي و قلبي ليس بهم ذرة نقاء، وداعاً"

قرأ زين و هو دموعه تنهمر على وجه هو أحبها بحق رأى ذلك الجانب الجيد منها الطفولي، الطيب ، الحنون، النقي.

و لكن عند اخبارها له أن هناك طفل هو فقط كره فكرة أنه تذكر أنها عاهرة و أن لمسها الكثير أو هذا ما كان يظن و لكن كل شئ أتضح الآن بعد فوات الآوان.

-