"سيدي لقد فقد وعيه مجدداً " تحدث احد الممرضين بهدوء للطبيب الواقف امامه لدكتور ماركو كما يسمونه الذي أعطاهم نظرة عدم رضا عما حدث ، تقدم نحو سرير الفتى المتعرق والوجه المتعب ، بشرة محمرة و شعر اسود ... كان ذلك الفتى هو بيون بيكهيون .
"حسناً اعيدوه الى غرفته " همَّ بعد أنْ نزع قفازاته ومعطفه ، أخذ معه بعض الملفات ثم أغلق الباب خلفه بهدوء ... ربما تعمد أن يغلقه بخشونه اكثر من كل مرة .
تنهد الممرض ذو الشعر البني الفاتح وتوجه للسرير الصبي ذو الملامح الحلوة
" لمَ يفعلون كل هذا بك؟ " تمتم و هو يقوم بدفع السرير بين الممرات ، إنعطف عن أحد الممرات حتى وصل الى مرر ضيق و في نهايتها غرفة ذو باب ابيض ، كانت الغرفة الوحيدة في كل المرر ... لا يريدون أنْ يصل أحد للفتى هيون .فتح الباب بالمفاتيح كما علمه الدكتور ماركو ، دفع بالسرير المتحرك نحو سرير الغرفة ، حمل الفتى ولربما شهق من خفة وزنه ، وضعه بخفة على الاغطية وثبت له أنبوب مغذي و غطاه ، طبطب قليلاً على صدره ..
"بيكهيون-اه ، كن قوياً أرجوك "
ثم خرج ....فتح بيكهيون عينيه ، رموشه تداعب اسفل عينيه بخفة لرمشهما ، نظر حوله برأسه ثم عاد للنظر للسقف ، السقف الذي ينظر اليه منذ ست سنوات ...
تنهد تنهيدة مخنوقة وغير مريحة ، واضعاً يده على معدته ... فهي تؤلمه جداً هذه الفترة ، أحكم قبضته الصغيرة على الغطاء عندما شعر بموجة الم تجتاحه ، عيناه مغمضتان و بدأ يتنفس كما يقولون له ، فتح عيناه فور ما زال الألم .
الغرفة مضاءة بنور النيون الموضوع امام عينيه ليعميهما ، هو متأكد إنْ نظره ضعيف للغاية بسبب ذلك ، يتساءل كيف تبدو الشمس بعد ست سنوات ، وكيف هي الازهار والحديقة ... وكيف هي والدته . . . .
عض شفتيه بخفة حتى سمع صوت إعتراض " اه اه اه بيكهيون-اه لا تعض هاتين الشفتين ، فنحن بحاجة اليها ونريدها على ما يرام دائما"
طاوع الصغير كلام الواقف امامه والذي لم يلبث حتى تحرك بإتجاه سريره ، أمسك بيده التي كانت على معدته ، بيكهيون كان ليجفل لولا التعب المخيم عليه .
وضع الرجل يد بيكهيون الصغيرة بين يديه الخشنتين ، يفركهما معاً بهدوء ... هدوءه المخيف" هل هناك شيء ما يشغل بالك يا صغيري ؟ أنت لا تساعدنا بما فيه الكفاية هذه الأيام ، أعلم إنك متعب وكل شيء ..لكن ألا يمكنك أن تكون قوياً من أجل الدكتور ماركو " أرسل الرجل المخيف ابتسامته الغير مريحة للفتى العاجز على اغطية السرير .
" ششششش ليس هناك داعٍ أنْ تقول اي شيء ، أعرف ماذا سوف ترد ، أنا فقط أريد أنْ أتأكد إنك ستبلي بلاءاً حسناً ، اليس كذلك ؟ " أراد بيكهيون أنْ يفتح فمه ويقول شيئاً آخر لكن اصبع الرجل الخشن منعه ، لم يكن يستطيع فعل شيء سوى الإيماء بوجهه بِرقة
أنت تقرأ
I will fix you[PRE STORY ]
Fanfictionمرحباً ... انا بيون بيكهيون انا وحيد ... احتاج الى مساعدة .... احتاج اليك ... لا تتركوني كلكم حيث بيكهيون فتى العشرين عاماً ضحية أعمال البشر ويحتاج الى احد لينتشله من الظلام والعالم القاسي الفيك للمتابعين رجاءا قوموا بقراءة الDISCLAIMER 🙏🏻✨ قبل...