Chapter-6-

1.9K 153 19
                                    

بارك تشانيول

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

بارك تشانيول ....
فتىً في الثامن عشر ربيعاً ، حلو الطلة ، لطيف المعشر ، جميل الوجه بملامح متناسقة وخلابة
شعر بني لماع ، خدود محمرة ، شفاه مثالية ، ذكي والأهم من ذلك إنه حبيب أمه ....

عاش في كفن والدته التي تعمل موظفة في دائرة ما ، مع زوجها ..... وابنهما الذي يكون اخوه الغير الشقيق شياو لوهان والذي يصغره بعام ، الفتى ذو الشعر الأشقر والعيون العسلية أضفت شكلاً جذاباً لعيونه الجميلة لرموش الريم التي يملكها ببشرة وردية ، وفم صغير مرسوم..... مدلل أخيه والذي يتعرض للتنمر .

والذي كان شديداً بالمناسبة ،

لم تكن السيدة شياو -حالياً بالطبع - تريد أن يعيش إبنها الأكبر من دون أبيه من البداية ، لكن الظروف لم تسمح أن تمكث سنة واحدة مع ذلك الرجل والذي سرعان ما ألحقت نفسها بقرار الطلاق لتكون أم مطلقة تربي طفل عمره بضعة أشهر

لكن القدر جعلها تلتقي برجل الأحلام الذي في نظرها الآن كل شيء ، أب أبنها ، قدم لها الأمان الذي إفتقدته والملجىء الذي سلب منها ، كان قبسة الأمل الذي أعاد السعادة للشابة التي تبكي وهي تحضن طفلها الرضيع ، ليس إشفاقاً بها ،

وإنما زرع الحب في قلبها وحتى ما تأكد أنها واقعة له مرتاحة معه ، طلب يدها للزواج ووافقت ...
بعد سنة أصبح لها إبن ثاني ولم تستطع السيدة شياو كيف تعبر عن سعادتها، فهي تعيش النعيم على أرض الواقع ....

ولكن لطالما كان الواقع دنيئاً .. فهي على الرغم من صغر عمر أبنها وعيشه مع زوجها والطفل الرضيع بعيد عن أبيه ، إلا إنه لا بد أن يأتي اليوم الذي يعرف فيه تشان الصغير حقيقة امره....

وكان هذا في أول يوم له في المدرسة عندما عرف عن نفسه ك شياو تشانيول ، أوليس هذا ما كان يناديه سكان حييه وأهله
لكن صدم بأن له أسم أخر ... بارك تشانيول

وعلى الرغم من صغر عمر الطفل ذو الست سنوات ، فقد كان فطناً بما فيه الكفاية ليشعر إن الخطىء بأبيه او زوج أمه بحسب المعلومات الجديدة ، بالفعل لقد شعر بقرب قلب والده من الصغير لوهان أكثر منه وشعر إنه ينتمي لوالدته لا أكثر ...

I will fix you[PRE STORY ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن