نظرت السيدة لي الي چيمين الذي يجلس أمام أمبر المستلقيه علي السرير فاقدة الوعي ثم قالت له:بني استدعي الطبيب ليأتي ويعلم ما بها
قال لها چيمين وهو يمرر يده علي شعر أمبر:أنها بخير اوماه انه فقط أجهاد
اتكئ مين هو علي زاويه باب الغرفة وقال له ساخراً:ربما ستصبح والداً صغيري ولكن كيف حدث ذلك بتلك السرعة؟!
نظر له چيمين بعبوس وقال بأنزعاج:مين هو توقف عن السخرية
ألقي مين هو عليه علبة المناديل الورقيه وقال له:تحدث معي بتهذيب يا فتي
تنهد چيمين ونظر الي والدته وقال لها:أوماه لتأخذي ذلك الاخ المزعج و أذهبوا و تحدثوا معاً و استرجعوا الذكريات
أبتسمت السيدة لي وقالت له:حسناً چيمين سنذهب و ندعك مع زوجتك و لكن أذا لم تفيق يجب ان تتصل بالطبيب
اومئ چيمين برأسه بالإيجاب وعندها قامت السيدة لي بدفع مين هو ليخرج من الغرفة
قال مين هو الي چيمين بصوت عالي وهو يسير في رواق الغرف:تذكر بأنك قمت بطردي من غرفتك ولا تنسى بأن تذكرني لاحقاً بأن اقتلك
أبتسم چيمين ونظر الي أمبر و قال وهو يربت علي وجنتيها بلطف:أمبر هيا افيقي
ذهب چيمين وأحضر زجاجة عطر ووضع القليل علي ظهر كف يده وقربه من أنف أمبر
قطب أمبر حاجبيها بأنزعاج ولكنها لم تفتح عينيها
وضع چيمين زجاجة العطر جانباً ثم قال الي أمبر وهو يقترب من وجهها:أذا لم تفتحين عيناكِ سأقبلك
شعرت أمبر أنفاس ترتطم بوجهها ففتحت عيناها وعندها تفاجأت من أقتراب چيمين فقالت له بصوت متعب:ماذا تفعل أيها الطفولي المنحرف؟
عبس چيمين وقال لها ببرائه:كنت أرغب بإيقاظك وبالمناسبة انا لست طفولي و منحرف
ضربته أمبر بخفه علي جبهته وقالت له:بل انت كذلك لقد احببت أن تستغل أمر فقداني للوعي ، ثم جلست بأعتدال
قال لها چيمين بثقة:اذا رغبت بتقبيلك لن احتاج لفرصة لأستغلها بل سأفعل ذلك علي الفور
ضمت أمبر قدميها و استند بذقنها علي ركبتيها واكتفت بالنظر الي چيمين بصمت مما جعله مرتبكاً
تنهد چيمين وقال الي أمبر بتوتر:لا تحاولي أجهاد نفسك بعد الأن فلا تنسي بأنكِ حامل
ابتسمت أمبر وقالت له بهدوء:چيمين لما لم تلغي زواجنا بعد الذي أخبرتك به رغم أني لم أحوز علي أعجاب والدتك في البداية؟!
تفادي چيمين النظر لها وقال بلطف:أوماه كانت ترغب بأحفاد لا أكثر وبعد ان علمت بأنكِ فاقدة الذاكرة شعرت بالقلق والتردد نحوك ولكني أخبرتها أذا رغبت بأحفاد يجب ان تدعني اتزوج منكِ رغم أن زواجنا مدبر أي لا حب بيننا