عائلتي (الجزء الثاني)

اجمل سبعة أيام

كانت اسيل راجعة من الدوام مبتسمة و سعيدة طبعاً اكيد خبرت البنات رجعت البيت و بدلت و راحت المول مع البنات عشان تستانس معاهم في المول وصلت شافتهم جالسين بمطعم و معاهم شاب
اتجهت اسيل لهم
همست اسيل بأذن روان: من هاذا الشاب ؟!
روان: هذا ولد عم غادة اسمه رامز
اسيل:اهلاً رامز انا اسيل
رامز: اهلين اسيل كنت متحمس اشوفك و بصراحة وصف غادة لك كان قليل جمالك بالفعل ما ينوصف
ملاحظة:رامز ابيض شعره اشقر بخصلات ذهبية و عيونه لونهم اخضر مثل الغابة كان جميل
اسيل احمرت خجل
رامز قعد يضحك عليها و على خجلها
روان: غادة .. رهف يلا نروح شوفو هاذا المحل
اسيل: التفتت وراها و همست روان! روان!
كانت تقول بداخلها انا اوريك يا روان يصير خير
التفتت على رامز الي كان يبتسم ابتسامة تجذب القلوب لمعت عيونها لما شافته يبتسم
دق قلبها و قطع تأملها صوته وهو يقول
رامز: اسيل .. بتضلين واقفة .. تفضلي جلسي
اسيل: ها ... ههه شكراً
رامز: ابي اسألك سؤال
اسيل: شنو
رامز: انتي .....

وفي هذا الوقت عند البنات في المحل
رهف: شوفو شلون مندمجين بالكلام
غادة: يارب يتحقق الي في بالنا و ما تسافر
روان: انا اعرف اسيل ما تغير رايها بسرعة ... بس ان شاءالله
التفتو رهف و غادة على روان و ناظروها بنظرات متنرفزة
رهف: روان لا تحطمينا
روان: طيب .. طيب

عند اسيل ....
رامز: انتي ... ممكن تحبين شاب
اسيل كانت متفاجأة و ازداد لمعان عيونها  و حمرت خدودها شوي و قالت
اسيل: انا ... متفاجأة لأني اول مرة اشوفك و انت تتكلم معي بارتياح
انا عادتي ما اتكلم بطلاقة مع الاشخاص الجدد
رامز: انا انسان صريح و .... بصراحة انا انعجبت فيك قبل لا اشوفك بطريقة غادة الي كانت تتكلم عنك بحماس
اسيل في نفسها احم احم
رامز: انتي ممكن تحبين شاب بحياتك مرة ثانية
اسيل: كأنه شيء انكسر لما قال مرة ثانية .... عمر .. انا .. احب
سرحت اسيل و تعمقت بالتفكير
رامز: اسيل! ... ابي جواب
اسيل: انا .. انا لازم اروح
مسك رامز يد اسيل قبل لا تروح قربها منه شوي و همس بأذنها (( احبك ))
انصدمت اسيل كانت تمشي بالمول و هي ما تحس جسد بلا روح تفكر انصدمت
كانو البنات من وراها ينادونها و لا تحس
فجأة ...
صدمت اسيل بواحد .. رجعت لوعيها رفعت راسها تشوف منو لقت

هاااا

توأم ...

منو هاذا

نوقف هنا
و اكتبو بالتعليقات منو تتوقعون شافت و صوتو
و انتظرو البارت الجاي