ايش السالفة !!

568 22 2
                                    

بقت السيارة تمشي بدون توقف والمكان صمت
ولا كأنه فيه احد
اسيل: عمر .. عمر ترى اذا مقلب مارح اسامحك
رد عليها الصوت الخشن جداً و الرجولي
..: خليك ساكتة لاخر الطريق
اسيل حست بالخوف
وهذا كان هدف الرجل
كانت خايفة بس في نفس الوقت كانت هادية
تفكر .......
شلون فجأة يختفي الكل
عمر ... عمر ! كان جنبي وفجإة اختفى
فجأة وقفت السيارة نزل الرجل منها و حمل اسيل
متوجه لمكان مخفي وبعيد عن جميع الانظار
في وسط غابة بين الاشجار الكثيفة
حطها شخص على كرسي وفتح الغطا اللي على عيونها
شافت امامها شاب يشبه امها و ابوها بشكل كبير
اخذ لون عيون امها البني و شعر ابوها البني الفاتح وبشرته حنطية وعمره ٢٨
اسيل : منو انت ....؟!!!
..: انا اخوك و اسمي فراس
اسيل : شنو ... مستحيل ما اصدقك
فراس بعد اشوي وشافت امها و ابوها
امها كانت تبكي و مو قادرة توقف دموعها
اسيل : خبروني ايش السالفة
خالد : انا رح اقولك كل شيء

نرجع للماضي لما كان عمر فراس اربع سنوات
رغد: فراس حرارته مرتفعه ، خالد لازم نروح الحين للمستشفى
خالد: يلا البسي و انا رح البس ونوديه
كان الجو بارد في الشتاء
لما طلعو شافو طفله صغيرة امام الباب تبكي
تلفت خالد يمين يسار ما شاف احد اخذوه معهم المستشفى و عالجو فراس
والطفلة الصغيرة
رغد: ايش راح نسوي فيها
خالد: راح نتبناها
تبناها و سموها اسيل .....
كان خالد يقول القصة ومو قادر يمسك نفسه
واسيل دموعها تطيح لا ارادي
اسيل : يعني انا .....!
خالد نزل راسه بالارض مو عارف يقول شيء
اسيل طاحت على الارض واجهشت بالبكاء
كان عمر واقف يناظرهم و قلبه يتقطع على اسيل
قرب منها وضمها
عمر: خلاص حبيبتي ، اهدي كل شيء بخير
اسيل : كيف تقول ..... كل .. شيء بخـ...ـير ، ما سمعت ... كلامهم
حمل عمر اسيل حطها بسيارة وراحو يرتاحون بالبيت
اسيل من التعب نامت ورغد وخالد جالسين يمها خايفيين عليها
وفراس وعمر جالسين بالصالة
عمر: فراس ما قلتلي وين كنت طول هالمدة وكيف اسيل ما شافتك ولا مرة
فراس : لما كان عمري سبع سنوات خالتي كانت بتسافر الى فلادلفيا وكانت وحيدة
وماعندها احد فقترحت على امي تاخذين و تخلين ادرس هناك افضل
اهلي ترددو بس بعدها وافقو ورحت وعشت طول هالوقت هناك
عمر: الحمدلله على سلامتك ، ان شاء الله تبقى دوم مع اهلك
فراس: يااارب
في هاذي الاثناء كانت روان بالمستشفى بالتحديد
بغرفة الولادة كانو البنات و الشباب كلهم هناك
خايفين على روان وكان محمد يتردد في ذهنه كلام الدكتور
بأنه قد يؤدي الى وفاتها.......











انتهى البارت
رايكم بالمفاجأة :)
سوري على السحبة بس ظروف
اكتبو بالتعليقات وصوتو

عائلتي (الجزء الثاني)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن