I

1.2K 65 87
                                    


- علقوا بين الفقرات

*عندما يتعب منك الليل ، أتكا على قلبي وسيستمع أليك بكل أهتمام

-ألفان وخمسه عشر أكتوبر

وقع اقدامه صنعت صدى في أرضيه الممر الشمعيه وتفكيره حينها كان كالجحيم مستشيظا من التي خالفت ناظريه بأختفائها يكتنز راحه يديه في جيوبه وحينما وصل لضالته ،


أوقفته،

موسيقى .

هادئه تجعل الجسد يلين لنغمها
كليَن امواج البحر بتأثير الرياح
وتلامُس الريش للجسد بوهنٍ

أخذ يختلج النظر عبرالباب الزجاجي يراقبها كعادته وربما نسي للتو ما كان يفكر به مسبقا ولأي سبب هو غاضب ، أثنين في حياته يسببان هذا الشعور

الموسيقى
وهي

أختفت أوشاج المشاعر المعاديه التي كان يحملها بين طيات غضبه بلحظات قياسيه

ليهيم عليه العشق مجددا ككل مره يقع عليها نظره

غطت جسدها بلباس الباليه الوردي يتخلله بعض السواد الحالك
ولم يكن يعُرف من اكثر توردا اجسدها ام ذلك الثوب

استنشقت الموسيقى ذات العبق الكلاسيكي في تلك القاعه الواسعه
لم تكن هي حاضره فعليا
بل روحها فقط

روحها التي أستأنست بالموسيقى العذبه
انعكس لها في الجدار ذو المرايا الكبيره . كانت كلها أنعكاس من كل زاويه تستطيع مراقبه حركاتها 


ملاك ما تهيء له
كان يراها كالبجعه البيضاء ذات الجناحان الطويلان، التي تتكلم عنها مطولا

و بنقرات خفيفه على اطراف الاصابع بدأت رحلتها الموسيقيه المعتاده

تمايلت لتغوي مرآه راقبتها بنظرات حالمه لم تكبح نفسها 

تدور حول نفسها ببهجه ونشوه ترسم ابتسامتها
تلتمس كل جزء من جسدها
حتى تُحيي الرقصه التعبيره
بكل مشاعرها ،الغضب الحزن الفرح الغيره السعاده
جسدتها

ممشوقه كأن الباليه صنعت فقط من أجلها ، ألتواءات مثاليه وخفه مناسبه

تتحول الى كائن موسيقي ، تسبح في تناغم مع الكون تلتذ بوقع النغم الذي يجعلها تشعر أنها ترقص على الرياح وليس الأرض

لتقترب من المرآه وقابلتها بعينين ذات لون ما يصنعه النحل جاهدا برونقه
وتوسمت برسم أبتسامه هائمه مجددا

 the Black Sea| آلُبحيَرہ آلسۆدِاء|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن