سيهون رجلا طيبا متزوجا من فتى جميل لوهان يحبه حبا جما و كان لوهان متزوجوقبل من رجل آخر و كان لديه منه طفلا صغيرا وبعد فترة من زواجهما شعر سيهون ان لوهان لا يبادله نفس الشعور ولا يحبه حتى انه بعض الاحيان لا يكلمه ابدا ولا يراه يضحك او يبتسم و كان يلاحظ دوما عدم سعادته معه فبدأت تراودة الافكار و الشكوك حول لوهان و فكر انه يحب شخصا آخر او يكن له مشاعر تخفيه عنه .احتار سيهون كثيرا فى امر لوهان و اخذت شكوكة تزداد و تنغص حياتة فلجأ الى عجوز تشتهر بالحكمة و الذكاء يذهب اليها كل من احتار بامرة لاستشارتها و بالفعل حكى اليها الرجل قصة و طلب منها ان تجد له حلا يريحة من الشكوك و يجعلة يتأكد من حب لوهان فقالت لة العجوز يجب ان تصطاد افعى و تخيط فمها و تضعها فوق صدرك اثناء النوم و عندما يأتى لوهان كى يوقظك صباحا تظاهر بانك ميت . تعجب سيهون من قول العجوز و لكنة قرر ان يستمع الى كلامها و ينفذة .وبالفعل فى صباح اليوم التالى فعل سيهون ما طلبتة العجوز وحين جاء لوهان ليوقظة لم يصدر اى حركة و اعتقد لوهان المسكين ان الافعى قد لدغا سيهون و انه قد مات فبدأ بالصراخ و ناد ابنه بيكهيون كى يآتى اليه و قال لوهان قصيدة رثاء و حب لسيهون . عندما سمع سيهون القصيدة عرف مدى حبه له و تاكد من مشاعره فقام من الفراش فرحا و اخبره انه لم يمت و هو عندما علم انه خدعه و كذب عليه بهذة القصة حزن كثيرا و تركه و اقسم الا يعود اليه الا اذا وافق على شروطه و هى ان يكلم الحجر الحجر و ان يكلم العود العود ! .
تعجب سيهون من كلمات لوهان و لم يدرى معناها او كيف يحقق تلك الشروط العجيبة فذهب مرة اخرى الى العجوز الحكيمة و اخبرها القصة فقال له انه يجب ان يحضر الرحى فهى عندما تلتفت حولها تصدر صوتا حيث يكلم نصفها النصف الاخر و يحضر الربابة ففيقها تكلم الاعواد بعضها و هكذا فعل الزوج و حقق شروط لوهان و عاد اليه لوهان و عاشا فى سعادة و سلام بعد ان تأكدا من شدة حبهما الى بعض .
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
