السلام عليكم ورحمة الله متابعيني
👋👋👋
اتمنىان تستمتعوا بالقرأة
❤❤💗📌ملاحظة: إذا وجدت خطأ لغوي إعلمني به في تعليقات
أكثر شيء أكرهه في حياتي الإنتظار ، لطالما كنت شخصً ينتظر ثم يعود صفر اليدين .
قديما إنتظرت حياة لمدة إثنا عشر عاما لكنها قد تركتني بحجة كوني لا أملك مورد رزق و عائلتها المرموقة لن توافق ابدا بشخص مثلي من طبقة وضيعة ،فما بالك بعاطل !ما ذنبي كوني ولدت في عائلة متواضع؟!
و ما ذنبي كوني صاحب شهادة عليا في الهندسة و لم احصل على وظيفة؟!ليس ذنبي! فالذنب ذنب هذه البلاد الفاشلة, فقري من الطبقية المنتشرة فيها. و بطالتي نِتَاجٌ لكون الوظائف حكر على من يملكون وساطة من أصحاب المراكز المرموقة .
في الاخير هي مثلهم، تسطّر حياتها وفق المادّة ،و إعتبارها أسُس الحياة و مصدر السعادة ، و الغريب في الأمر أنها تزوجت بعد شهر من مراسلتي بكلماتها الجارحة و رغبتها في الانفصال .
نعم هي حتى رغم انتظاري لها لم تمنحني وداعا لائقا .كنت المغفل الذي أحبها من أيام الدراسة و المغفل الذي صدق كلمات الحب و الإخلاص منها ،
حتى أني لم أفكر يوما ربما سيوجد عائق في طريق
حبنا العظيم ..والذي بذهابه صرت احيا بلا روح .
تغلغل الحزن كياني وصرت مجرد جسد يهيم و الموت اكثر راحة من حياتي البائسة.أتسأل بعد الموت، هل سيرزقني الله بحياة في جنٌة ما دُمت قد حُرِمت منها في دنيا؟
أو ربما سيرزقني الله حور العين فأكتفي بهن؟
فقد أخبرني محمود سابقا أن جمالهن ليس له مثيل في دنيا و لا يمكن لعقل البشري تخيله حتى ..ربما بينهن أنسى حياة، رغم ان قلبي يخبرني "لا أحد يضاهي حياة" كما اني لم أُحببها يوما لجمالها حتى أنساها بمجرد إمتلاك امرأة أجمل منها.
يجب ان أكُف عن تفكير بها. اولاً لأنها قد اصبحت منذ شهرين ملك رجل غيري و لم تعد شيء يخصني،
و ثانيا ما أنا فيه الان يتطلب مني التركيز لا تشتيت عقلي بخائنة مثلها .ولكن الانتظار هنا يوَتّرني، و مازال قرابة ساعة حتى اصل إلى وجهتي .
و لكن هل حقا سيرزقني الله الجنة ؟ و عند موتي هل ستنزل حور العين لتأخذني لهناك حيث الخلود في نعيم؟
عقلي أصبح مضطربا منذ مدة رغم أن الجميع لم يلحظ ذلك .
جميع الرفاق يرونني رجلاً شجاعاً، لكنني أجبن من أقتل نملة .
أنت تقرأ
القرار
Short Story#قصة_قصيرة أين أنتِ ذاهبة أيتها الورقة الصغيرة، بعيدا عن غصنكِ؟ نزعتني الريح بعيدا عن خشب الزان، حيث ولدت. وصرت أدور كما تدور، تنقلني من الغابات إلى المروج، ومن التلال إلى الوديان، أسافر معها بلا نهاية. متجاهلة معها كل شيء. وحيثما يذهب كل شيء أذهب؛ ...