أبي الحبيب.. أنت النور الذي يُضيء حياتي والنبع الذي أرتوي مِنه حباً وحناناً، أنت الأب الذي يٌشار إليه بالبنان ويَفتخر به بين الأنام، فهنيئاً لي بك أيها الأب العظيم، فمهما قلت ومهما كتبت يعجز لساني عن أن يجد كلمات تعبّر عما في قلبي لأوفيك حقك، فما في قلبي لك أكبر من أن أوفيه بالكتابة وما أكنه لك مِن حب وإحترام يفوق كل وصف، لذا فإنّني لن أستطيع أن أصف ما بداخلي من مشاعر نحوك فأنت خير أب ربيتني فأحسنت تربيتي.. علمتني كيف أحب الحياة وأعيشها.. فأنت خير قدوة لي أقتدي بك وأسير على نهجك، إن هذه السطور التي أدونها يا أبي قليل من كثير أحمله لك في قلبي الذي يحبك كثيراً. أبي لو كنت أملك أن أهديك قلبي لنزعته من صدري وقدمته إليك ولو كنت أملك أن أهديك عمري لسجلت أيامي بإسمك ولكن لا أملك سوى الكلمات الكثيرة من صادق التعبيرات فلتكن هي هديتي لك. إليك أبي الحبيب.. إلى قدوتي الأولى ونبراسي الذي ينير دربي.. إلى من علّمني أن أصمد أمام أمواج البحر الثائرة.. إلى من أعطاني ولم يزل يُعطيني بلا حدود.. إلى من رفعت رأسي عالياً إفتخاراً به.. إليكِ يامن أفديكِ بروحي.. أبعث لكِ باقات حُبي وإحترامي وعبارات نابعه من قلبي.. وإن كان حبر قلمي لا يستطيع التعبير عن مَشاعري نحوك.. فمشاعري أكبر من أسطرها على الورق.. ولكني لا أملك إلا أن أدعو الله عزوجل أن يبقيكِ ذخراً لنا.. ولا يحرمنا ينابيع حُبك وحنانك. يا أغلى ما في الكون يومك أحلى وأجمل يوم يجمعنا كلنا حوليك دوم.💗