Such a pretty lair ✨
بيكهيون أصيب بالحُمى خرج من منزلهِ وهو يرتدي
لباس المنزل و وجههُ مُمتلئ بالأقراط
مشى بترنح بلباسهِ الأسود راكبًا اقرب سيارة اُجرة
في الشارع
وبأنفاسٍ مُتثاقلة طلب منهُ الذهاب الى المشفى
دقائق قليلة ليترجل من السيارة بترنح
اراد السيد صاحب السيارة مُساعدتهُ لكنهُ رفض بفظاظة
ليدخل من باب الطوارئ"اشعر انني لست بخير"
اخبر بيكهيون العاملة التي نفرت قليلًا عِند رؤيتها
للقُرط الذي يتوسط شفتهُ السفلى
اومأت لهُ بخفة لتأمرهُ بإتباعها نفخ بيكهيون على شعر
غُرتهِ المبتل من عرقهِ
ادخلتهُ الى احدى الأسرة الغير المريحة لتطلب منهُ
التمدد فوقها وبإرهاق كامل تمدد بيكهيون فوق
السرير اغمض عينيهِ بتعب لتتسارع انفاسهُ
قاست المُمرضة حرارتهُ و ضغطهُ حالما اتى الطبيب المناوب
الليلة"مرحبًا"
بإبتهاج تحدث الطبيب بارك للمريض أمامهُ
والمريض بوقاحه تجاهلهُ واضعًا يديهِ فوق عينيهِ
ليخفف الألم الذي يتحوي عيناهُ"ماهي حالتهُ؟"
سأل المُمرضة التي كانت تنزع جهاز قياس الضغط
من ذراع بيكهيون"حرارتهُ تسعة وثلاثون درجة مئوية و ضغطهُ تسعون
للأنبساطي و المئة و العشرة للإنقباضي"
همهمم لها الطبيب ليتفحص جسد بيكهيون
أمرًا اياهُ بفتح ثغره ليدخل قطعة خشبية ليضغط
على لسان المريض للأسفل
مُتفحصًا وجود التهاب ام لا
خلع قُفازاتهُ ليرمي بها للقمامة"حسنًا لحسن انها مُجرد حُمى لا شيء يُصاحبها"
تحدث الطبيب ليفتح بيكهيون عيناهُ ضعيفة الرؤية
وكأن الزمن توقف...
تشانيول ذُهِل من شكل الفتى الكُلي
لقد كان خارقًا نبضَ قلبهُ بتوتر فنادرًا مايأتي الى هُنا
الأشخاص الجميلين بهذهِ الدرجة في المشفى
عيناهُ المُتعبة إلهي كانت تحمل مجرة درب التبانة
في احضانها و بين جفنيها~
لطالما تشانيول كان يتقزز من الأقراط لكن القُرط
الذي يتوسط تِلك الشفةِ السفلية!! أحبها~ بشدة
تعُرق بارد انزلق من جبين بيكهيون الى منابت شعرهِ
راقب تشانيول الامر كحركةٍ بطيئة انزلاق القطرة
على جِلدهِ الأملس
إلهي في اعالي السماء ما خطب هذا الفتى الخارق
الجمال..."سيد بارك؟"
تسائلت المُمرضة التي كانت تنظر لطبيبها الطويل
وهو يبتلع ريقهُ مُتأملًا المريض