احرقت لوحاتي

13.8K 441 18
                                    

البارت5&للكاتبة ورود الخالدي
#انتقامي_وشغفي
لاجعلها تخرج من عزلتها عني..بقينا للحظات نتطلع ببعضنا..رباه من ارق نظراتها حتى دموعها ناعمة ورقيقة مثلها كانت صامتة لكن عيناها تحدثاني بالكثير.كنت اقرأ في عينيها مالم تستطع شفتاها ان تنطق به وكانها تقول لي معاتبة.لماذا تفعل بي  كل هذا وقد احببتك كثيرا ماهو ذنبي هل  اذنبت حين فتحت لك قلبي.. ودون ان اشعر رفعت يدي ومررت اصابعي على وجنتيها ومسحت دموعها..ثم مررت اصابعي على شفتيها المثيرتين انتابتني رغبة عارمة في ضمها وتقبيلها وضممتها الى صدري وانحنيت لاقبلها.وقبل ان تتلامس شفاهنا دفعتني وتراجعت..

اياك..اياك ان تلمسني ايها الوحش النتن
وهربت الى الداخل

بقيت لحظات متسمرا ثم اخذت الوم نفسي  اه ماذا حدث لي لماذاضعفت هكذا امام عينيها وفوق ذلك كنت..كنت ساقبلها..ماذا حدث لي لماذا تضعفني تلك الفتاة لا اريد ان اتورط في حبها.كيف يمكن ان تكون موضع انتقامي وشغفي في الوقت ذاته ماذا يحدث ولماذا كل هذا التناقض في مشاعري تبا..تبا لي كلما اردت ان ابعد افكاري عنها عدت من جديد لافكر فيها..

نتاشا::بعد ان حرق لوحاتي بكيت طويلا ولم اراه ليومين كنت في غرفتي عندما جاء احد الخدم يحمل علبتين احدهما كبيرة واخرى متوسطة الحجم ومعهما ورقة مكتوب فيها:

سأتي في الثامنة واجدك قد ارتديتي الفستان وملحقاته لانك ستحظرين معي حفلة يقيمها احد اصدقائي لكبار رجال الاعمال..والتجار ومعظمهم ستحظر معهم زوجاتهم كوني جاهزة عند الثامنة ولا اريد اي تصرفات حمقاء فانتي تعلمين ان عواقب تصرفاتك وخيمة دائما....آرون

ورغم عني ارتديت الفستان كان فستانا رائعا اسود اللون موشى بفصوص كريستالية ومعه معطف من الفراء الرمادي وحذاء سوداء مرتفعة من الجلد الاسود الجاف وحقيبة صغيرة كريستالية لامعة
&للكاتبة ورود الخالدي
#انتقامي_وشغفي
وجاء عند الثامنة وبيده علبة مجوهرات فتحها كان فيهاعقدا من الماس.قلت له:
لاداعي ..اقترب مني وجذبني ثم ادارني وهو يقول

اخرسي ولاتناقشيني في امور تافهه

ووصلنا الى الحفلة كان المنزل فخما ويعج بعشرات رجال الاعمال  كانواغاية في الاناقة والسيدات كلهن جميلات ويرتدين فساتين رائعة جلسنا عند طاولة واجلسني بقربه..كنت اتطلع اليه كان وسيما وانيقا جدا ببذلة سوداء وتحتها قميص فيروزي يحاكي لون عينيه الاخاذتين..وقبل ان نتحدث انضمت الى طاولتنا فتاة بيضاء بشعر احمر من الواضح انه يعرفها جيدا لانها قبلته على خده وهو رحب بها ببشاشة وبقيا يتبادلان الاحاديث والابتسامات حتى انه لم يقدمني لها..ولم نتعارف كان فقط يغازلها وهي تتحدث معه بغنج ودلال ..اااه لماذا احظرني الحفلة اذن اذا كان ينسى اني اجلس بجانبه ااااه والاسوء من ذلك اني رأيته يضع يده على فخذها دون حياء هو حتى لايحترم وجودي..للحظة طفح قلبي واشتعلت الغيرة في صدري رغم كل قسوته وتصرفاته وكل ماحدث شعرت اني مازلت احبه واحبه كثيرا والاما اكلت الغيرة صدري لا احتمل ان يلمس فتاة اخرى ويبادلها الغزل والابتسامات افقدني صوابي بتصرفاته تلك وفجأة رن هاتفه واستأذن منها وخرج ليردعلى هاتفه وسمعت صوت موسيقى ناعمة وفوجئت بشاب وسيم يطلب مني ان ارقص معه رقصة تانغوا كنت احب تلك الرقصة الرومنسية الرائعة ترددت في القبول لكن فكرت هو يتجاهل وجودي معه ولايحترمني وكانه يصفع كرامتي لماذا لا ارقص مع هذا الشاب الوسيم وارد له تلك الصفعة..وقبلت دعوة الشاب واخذنا نرقص كان الشاب رشيقا في حركاته وكنت اجاري كل خطواته كان الجميع يتطلع بنا ويشجعنا كنت سعيدة لاني ساوجه ضربه لكبرياء آرون

انتقامي وشغفي(مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن