فتح القائد يو وول الباب و دخل الغرفة. تقدم نحو السرير بخطوات هادئة و جلس عليه ينتظر ظهور الأميرة.
انتظر حتى أزعجه الانتظار. بدأ في مناداتها و لكن لم يكن من مجيب سوى هدوء يشيب الغرفة غرابة.
عقد يو وول عزمه على البحث على الأميرة في أرجاء الغرفة . و كأن الأرض انشقت و بلعتها!صاح يو وول غاضبا ما جعل الحراس و الخادمة يقتحمون الغرفة.
" أين الأميرة ؟ من سمح لها بالهروب ؟ "
" لا نعرف سيدي. لقد كنا نحرس الباب طوال الوقت ، هي بالتأكيد لم تطأ قدمها خارج الغرفة. "
قال الحراس.أدار يو وول رأسه ناحية الخادمة منتظرا منها تفسيرا منطقيا باعتبارها آخر واحدة شاهدت الأميرة.
" لا أعرف سيدي. لقد تركتها في الحوض تستحم ، هذا كل ما أعرفه. أقسم لك! "" فتشوا عليها في أرجاء القصر ! و لا تعودوا حتى تحضروها لي حية أو ميتة!! "
فور صدور الأمر، انتشر الحراس بحثا عن الأميرة يوآه حيث استغرق البحث الليلة بكاملها نظرا لشساعة القصر و كثرة حجره، و لكن في النهاية لم يجدوا لها أثرا.
و كأنها لم تكن حاضرة من قبل !♣ ♣♣ ♣♣ ♣
فتحت يوآه عينيها باستغراب.
وجدت نفسها في مكان مظلم تحيط به مرايا من جميع الجوانب. لمحت مرآة غرفة نومها معلقة على أحد الجدران.
اتبعت غريزة فضولها و سارت ببطء في اتجاهها. عزمت على لمس المرآة و اكتشاف ما قد يحدث ، إلا أن صوتا أنثويا آت خلفها نهاها عن ذلك." توقفي! إن لمستها ستعودين إلى القصر. "
استدارت الأميرة بفزع نحو مصدر الصوت. لقد كانت فتاة في عمرها تقريبا . ذات عينين حادتين و شعر أسود قصير ، بالإضافة إلى رداء طويل يلمع احمرارا و كأنه ليس قماشا عاديا ، بل و ليس من صنع يد بشرية حتى .
كانت الفتاة الغريبة تحمل فانوسا زجاجيا داخله توجد شمعة متوهج لهبها." لا داعي للخوف. لن أقوم بأذيتك! "
نطقت الفتاة الغريبة." من أنتِ ؟ "
" لا يهم "
" أين أنا ؟ "
" لا يهم "
" لقد كنتُ في غرفتي للتو. كيف أحضرتني إلى هنا ؟ "
أنت تقرأ
CLOSER || Oh My Girl
Short Story⚜ نحن نعشق الخيال لأننا نرتب أحداثه.. ننسق أدواره.. نرى فيه سعادة يصعب رؤيتها في الواقع.. نلتجئ إليه لأنه يأتي كما نحب دائما. ⚜ تأليف : Hala Hyomin ( @BaoziGirl99 )