hack

14 0 0
                                    

أعمل hack لأي موبايل في شارعنا..
أي واحد غبي هيلاقي شبكة WIFI من غير حماية، هيدخل ويلاقيها لُقطة..
دي المصيدة اللي بستخدمها لشوية فران غبية..
بس مكنتش أعرف إن أنا كمان هقع في مصيدة أكبر..

الموضوع بدأ بعد ما خلصت جامعة، اشتغلت في شركة اتصالات كبيرة،
وبعدها في شركة انترنت معروفة، وبعدها فريلانسر من البيت..
بشتغل 5 أيام، واليومين التانيين.. باخد العربية وأطلع لأي مكان أنا عاوزه..
بيتي موجود في حارة شعبية، برغم كل حاجة أنا حابب أفضل عايش في المكان اللي أمي قضت فيه كل عمرها..
عندي 28 سنة، أو وقتها كان عندي 28 سنة..

..
أكتر من 8 أشخاص كل يوم .. بشوف صورهم، بقرا رسايلهم.. بعرف عن حياتهم..
كانت هواية بترضي غروري، وتحققلي متعة كبيرة، فكرة إنك شايف حاجة محدش ممكن يتخيل إن حد غيره شايفها..
وإنك تقدر تعرف عن الناس حاجات من غير ما يحسوا..  كانت فكرة مُغرية!
في الفترة اللي كنت بشتغل وقاعد فيها بعيد عن أمي،
كنت مأجر شقة على أدي جنب الشغل.. ساعتها جالي في البيت القدم جيران جداد
ولما رجعت أعيش هنا، مكنتش أعرف عنهم حاجة..
غير إن عندهم بنت حلوة، مش طايقاني طول الوقت، بتشوفني تتأفف مش فاهم ليه!
كانت أول حد أعمله مصيدة.. كانت هي السبب في إن يتخلق عندي الفضول اللي يخليني أعرف عن حياة الناس أكتر، وأعرف أسرارهم..
مريم بنت الجيران، أصغر مني  بـ 4 سنين، كانت مرتبطة من ورا أهلها بولد معاها في الجامعة، ولما اتخرج خطب صاحبتها!
بتحب تتصور سيلفي كتير، صاحبتها الأنتيم اسمها منى، من كلامهم مع بعض عرفت إن مريم علاقتها بأبوها وأمها متوترة من ساعة موت أخوها التوأم..
يعني وحيدة..
الولد اللي كانت بتحبه، اسمه أحمد..
! هههه دلوقتي عرفت هي كارهاني ليه!!
حكت لمنى عني!!!
بتقولها إني شبهه، وإني بفكرها بيه!
كل يوم كنت بدخل على الأكونت بتاعها، وأدخل على رسايلها وصورها..
بدأت أحس إني متعلق بيها..
مش تعلق أهبل وعبيط..
بس تقريبا، حبيتها بجد!!

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 03, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

I hack youحيث تعيش القصص. اكتشف الآن