أوك عارفه أني أتأخرت بس ده كان لسبب انا عايزة اخلص القصه قبل يوم 16 فكان لازم ارتب افكاري ...
استمتعوا بالبارت ..
Love you all ..
-------------------------------------------------------------" أحتاج مساعدتك "
بدون تردد قلت " كيف أساعدك ؟ "
تنهد قائلا : أريد إيجاد عمل في أسرع وقت .
فكرت قليلا ثم قلت : حسنا و لكن هل معك شهادة جامعية .
أجابني بسرعة و ملامح اليأس قد طغت على وجهه : معي شهادة في الهندسة المعمارية و تقدمت إلى أكثر من عشر وظائف و لكن جميعهم قالوا أنني لا أملك خبرة لأنني لم أعمل من قبل .
حل الصمت و أما أفكر لإيجاد حل له ...
- لم لا تغني ؟نظر إلي بملل و قال : أتهذين يا أمرأة .
تنهدت ثم أوضحت قائلة : أسمعني أنت تمتلك صوت عذب رائع من الممكن أن نجد لك منتجا يعجبه صوتك و يساعدك .
صمت لعدة دقائق مفكرا ..ثم قال : بما أنه الحل الوحيد حسنا لنجرب .
- حسنا إذا غدا نذهب إلى بعض المنتجين و نعرض صوتك عليهم .
قال بابتسامة صغيرة : شكرا .
رددت له الابتسامة بمثلها ثم سألته : أعذرني فضولي و لكن لماذا تحتاج لعمل بهذه السرعة ؟
لم يتحدث و كان ينظر للأرض ثم أزال قبعته ليظهر لي رأسه الأصلع الخالي من الشعر ...
قال بصوت مخنوق متألم : أمي ..... أكتشفنا من فترة أنها مصابة بالسرطان بدأنا علاجها فورا قبل أن تسوء حالتها أنا لم أكن أعمل ...... أبي مغترب في فرنسا يعمل هناك و يرسل لنا المال حالتنا المادية أفضل من جيدة و لكن علاج أمي يحتاج مال إضافي و أخجل أن أطلب منه مال إضافي و هناك رجل موجود يستطيع المساعدة .... حين بدأ شعر أمي يتساقط شعرت بالحزن الشديد فحلقت شعر رأسي لأدعمها و أخبرها أنها ليست وحدها بطريقة غير مباشرة"
في نهاية حديثه سقطت بعض الدموع الثائرة التي لم يستطع ردعها من عسليتيه و أشعر بوجنتاي تتبللان أيضا..
أمسكت بيده الباردة بين يدي الدافئتين و شددت عليها علي أخفف عنه و قلت : و هي ستكون بخير ثق بذلك الله معك و لن يضيع ما تفعله من أجلها .
نظر لي و رأيت زاويتا شفتيه ترتفعان بابتسامة قائلا : أتمنى .
و ها أنت يا صديقي المجهول تقص على أول مشكلة في حياتك ... أخيرا كشفت سر من أسرارك .
أريده أن ينقذ والدته .. أتمنى أن يستطيع حقا ..... لا أرغب برؤيته يفقدها و يقف عاجزا فألم فقدان الأم لا يقدر بألم ... فقدانها صعب .. صعب للغاية ..
تلك التي حملتك في رحمها تشعة أشهر و أعتنت بك لباقي عمرك ... سهرت ... أهتمت..... تألمت .... فرحت و حزنت .

أنت تقرأ
مجهول [Z.M]
Fanficفي ذلك اليوم حين رأيته جالس أسفل شجرة الصفاف العتيقة . قبعة اخفت تفاصيل وجهه . و لحن جيتار شجي حزين من عزفه اطرب اذناي.