8

241 11 5
                                    

نامجون دخل فهو من البداية متحمس لسماع قصة القاتل الذي صعب عليهم القبض عليه 

اوه انت عكس اصدقائك تدخل بجرءة و بدون خوف:  DO 

!! نامجون: لايوجد في معجمي كلمة خوف فانا راضي بكل ما سيحدث لي, لكن لدي فضول قاتل لما اخترتني انا

 اممم فل نقل ان وجهك لم يكن غريب علي ,اعتدت ان اراك في اماكن عديدة, قبل ان اموت و اسكن هذا الجسد :DO

نامجون  : لا اطيق الانتظار كي اعرف كل شيء 

 من اين تريدني ان ابدا هل من اول الم,. ام من اول حزن او من اول خيبة امل حين تمسكت بامل  DO

ما رايك ان نبدا من يوم اختارني فيه الشيطان ل اولد من جديد على يديه حيث اغواني لدرجة الادمان لدرجة احببت فيها القتل و اشهيت فيها الدماء, للتعذيب جمال قاتم استحوذ علي ,اشعر بالفراغ تارة ثم بالدوار تارة اخرى,  لكن تقوى نفسي بعد ان اؤذي غيري

نامجون : لا انا ارغب ان اسمع كل شيء من اول يوم وعيت على نفسك, حتى و ان حدثتني بالتفصيل الممل فلن ينطفا فضولي

 لك هذا  :DO

flash back

وعيت على نفسي في مكان موحش و بارد, بدون عائلة حتى حليب امي لم اذقه قالولي ان اسمي جيني و انهم وجدوني عند باب الميتم و انا في عمري اسبوع, يبدو ان عائلتي تخلت عني و هي تظن اني سالقى الراحة و الحياة الجميلة في الميتم, لكن هههه كل ما تلقيته معاملة سيئة ,  حتى و انا طفلة عاملونا بقسوة نعم طفلة كان لدي فقط اربع سنوات حين: ا

سونجا:  يا صديقتي لونا من فضلك غيري حفاظة تلك اللقيطة 

لونا : اشش لما يلدونهم ان كانوا سيرموهم,  لولم اكن بحاجة النقود لما اضطررت ان انظف اسفلهم اغبياء اولاد لقطاء 

استمرت المعاملة و استمرت القسوة فقررت ان اعتاد على قدري, نعم حاولت لكن فشلت كنت دوما تعسية ,ابكي ليلا و في خفية كي لا يضربوني مربيات الميتم لكن رضيت بالامر و عشت مع صديقات في الميتم كانو حقا اخوتي و عائلتي تشاركنا همومنا و مشاكلنا 

 في يوم من الايام عندما كنت في سن 17 سنة و بين حياتي المملة بين الدراسة و التعاسة ,جاء موظف جديد في الميتم اسمه هوسوك ,كان جد وسيم و لطيف اضافة الى هذا كان جرعة من الامل ,كان الجميع يحترمونه و يقدرونه لانه عاملنا كبشر ليس كحيونات و لم يعاملنا كلقطاء, مثلما فعل باقي الموظفون حيويته وايجابيته اضافة نكهة لحياتنا او بالاحرى هو كان الشيء الوحيد الجميل بحياتنا ,كانه شعلة من النور اخترقت ظلامنا ملاك جاء ليحلق بنا لعالم جديد عالم الحب و التفاؤل 

 في يوم من الايام عندما كنت في سن 17 سنة و بين حياتي المملة بين الدراسة و التعاسة ,جاء موظف جديد في الميتم اسمه هوسوك ,كان جد وسيم و لطيف اضافة الى هذا كان جرعة من الامل ,كان الجميع يحترمونه و يقدرونه لانه عاملنا كبشر ليس كحيونات و لم يعاملنا كلقط...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

اول خطوة قام بها اكتسب ثقتنا. لم يكن الامر صعب لاننا لم نعتد على الحنان و عندما ادركنا روحه الراقية وثقنا به, لا بل سلمناه انفسنا بسهولة اصبح صديقنا و اخونا حكينا له كل شيء نعم كل شيء, حاول ان يضمد جروحنا بكل جهد يملكه 

في ليلة من الليالي عانقت رفيقتي اقصد و سادتي و بدات بالبكاء لم اكن اعلم ان هوسوك سيكون مناوب في الميتم لكن لم استطع ان اسيطر على دموعي كما اعتدت ان افعل ,لاول مرة تغلبت علي شهقاتي شهقة واحدة شهقتان ثلاث شهقات حتى فتح الباب شعرت بالرعب ظننت انها سونجا او لونا او احدى الموظفات فكلهم سواسية ,فحاولت اخراس شهقاتي بكل قوتي لكني فشلت, ها انا انتظر صفعة قوية من القادم باتجاهي, قلت في نفسي حسنا جيني اعتدت على الضرب اذا لا تخافي يمكنك تحمل الالم ,و فجاة سمعت صوت هل انت بخير!!, يالاهي انه الملاك هوسوك ضمني اليه ثم اخذني الى حديقة الميتم ,جلسنا لم يسالني ما بي فقط منحني كتفه لاستند عليها و انا ابكي, لقد كان واعي و مراعي جدا فاثناء البكاء لن تحتاج الفتاة شيء سوى كتف تضمه 

بعد ان سيطرت على نفسي بعناء و خمدت براكين قلبي قلت....ا

I'am Here (Misou fanfic)مكتملةWhere stories live. Discover now