~التاسع عشر من اغسطس~
أسبوعان ، مضىٰ أسبوعانِ على زيارته له ، كل يوم كان ينظر نحو الباب ، على املِ دخولِه ، ولو بالصدفة
عاد لكونه وحيدً ، بغرفةً مليئةً بالزهر ، الزهر المسلوب من الارض ، سُلب كل من يقترب منه ، تماماً كالزهر الذي حوله ، هو ظن انه سيأتي مجدداً
طُرِق الباب ليجفل للحظه و الابتسامه تتسع على محياه
ليأذن الطارِق بالدخول
ليدخل عامل توصيل الزهر ، تذبُل ابتسامته مع ذبلان الزهر من حوله ، هو ظن انه سيأتي مجدداً
لتوه لاحظ ذبلان الزهر حوله ، كانت كقلبه ، مسلوبةً منها الحياه.بدأ العامل بأخذ الزهر الذابل واستبداله بآخر يعم بالحياه ، وفور انتهائه عادت رائحه الزهر بكل انواعِه تغزوا المكان
تقدم منه العامل ليعطيه بطاقه ليشكره هاري ويخرجكالعاده ، هما لا يأتيان ، فتح هاري البطاقة ليقرأها
"عزيزي هاري ، كيف حالك بني ؟ ، اعني انت بأتم صحه بالتأكيد ، فكما تعلم المشفى التي انت بها من أفضل مشافي المدينة
وكالعاده ، هما لا يعلمان اي جديد عن حالته
اشتقنا لك بني ، انا وأمك ، نعتذر بني مجدداً نحن لا نستطيع زيارتك ، فقبيل اسبوع فتحت احد فروع الشرِكة بفرنسا ، ووالدتك لديها عرض ازياءً لمجموعتها الجديدة هناك أيضا ، أليس هذا رائعً !
هو رائع لكنه ليش معهم ليشهد هذه الروعه
لذا نحن سنذهب هناك ، الزهر سيواصل الوصول لك ، هو قد يغنيك عن حضورنا ، اهتم بنفسك عزيزي ، قبلاتنا لك."
هو أراد الشعور بِهذه القُبل التي تُكتب على كُل بطاقة
أنت تقرأ
ملاك الزهر L.S
Fanfiction~الغرفة رقم 28 ، غرفة ملاك الزهرِ خاصتي~ الفكره تعود ل @-bunnyalien