الفصلُ الرابِعٰ

4.6K 304 251
                                    

الايامُ مضت ولويس لم يتوقف عن زيادتِه لهاري ، او ملاك الزهر ، لم تخلو زياراته من بعض زهور الاوركيد الذي اصبحت المفضلة لهاري

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

الايامُ مضت ولويس لم يتوقف عن زيادتِه لهاري ، او ملاك الزهر ، لم تخلو زياراته من بعض زهور الاوركيد الذي اصبحت المفضلة لهاري

لويس لا يستطيع ان يخفي رغبت مكوثه طويلاً مع هاري ، هو فقط احب الحديث معه ، واحب رؤيه ابتسامه ملاكه الذي أسرته دون ادراكً منه

ولا يستطيع اخفاء شعور الرعشه عند ملامسته لِهاري ، كان الحال لدى هاري المثل ، هو تأكد من الامر ، هو احب اهتمام لويس به

كانت الأيام مليئةً بالضحكات والمرح وايضاً بعض الأسرار ، عرف لويس الكثير عن هاري ، وهاري علم البعض عن اسرار مغنيه المفضل

كونه مثلي الجنس ، هو كان يعلم والجميع يفعل ، لكن لويس اصر على الإنكار لكي لا تُهدم مسيرتُه الفنيه ، او هذا ما قالته الادارة له

هو فرح حرفياً كوّن لويس اخبره احدىٰ أسراره ، علاقتهم كانت تتطور مع مرور الأيام ، أصبحوا اقرب

لويس كان يهتم بهاري ، كان يحب تلك الغرفه كثيرً ، عند انتهاء اليوم يجد نفسه أمامها ، ويفتح قلبه ويخبر هاري احداث يومه كلها ، كان هاري موجودً دائما له

يستمع له ويعانقه اذا تطلب الامر ، لويس تعلق كثيرً بهذا المشفى ، الجميع اصبح يعرف توقيت حضوره وذهابه ، لم ننسى انه قد تبرع بنصف امواله لهذه المشفى ، ولا ننسى زيارته للملائكةِ ال27 ، كان الملاك ال28 هو المحبب لقلبه اكثر

لا يعلم ماذا يسمي هذا ، ربما اهتمام ؟ شفقه؟ إنسانية؟ ، هو نسي الوصف الأهم الذي يحال ان يخطر بِباله "الحب"

هذه كانت مشاعر الاثنين بعد مرور شهر ، شهر تماما وقد انتهت اجازه لويس ، هو قضاها بزيارته لهاري ، لا يبرح من عنده إلا عند بزوغ القمر

احب هاري هو الاخر هذه المشاعر ، هو كان يعلم ما هي ، وبالطبع يعلم ان لا فرصه له معه ، ابدا ! ، جدياً الاختلاف واضح بينهما

لم تترك الصحافه لويس بمفرده ابداً ، كانت دائماً ما تسأله عن سبب زيارتِه الدائم لهذا المشفى ، لم يكن لويس يجيبهم ، كان فقط يبتسم ويمضي في سبيله متجاهلهم تماماً

ملاك الزهر L.Sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن