اليوم الثالث من شهر ديسمبر
" و في روحي صرخة من الم ، تخنقها معزوفة صوتك "
-ران.بلطالما كان في اعجوبتي اماني صغيره كحجم النجوم في اعيننا ، كم كنت اود ان اعود واصبح طفل! لاذهب اليهم واخبرهم بمدى خوفي ويحتضنوني متنعماً بحضنهم اللذي هو وطني ، دفئهم كان عذري الوحيد امام مرضي البائس! ، لقد كانوا اشبه بحرير الفرودس و المتبقي منهم! هم قطعةٍ من فجر يُنيرون عتمتي الصغيره
لطالما ومنذ ان ولدت كان الخوف يلازمني ، لقد اصبح حبي بهم مفرطٌ به حتى تملكني خوف فقدانهم! ، اولئك..نجومي الراحله بأرواحئهم و ذكرياتهم وابتساماتهم بعيداً..بعيداً جداً..البُعد اللذي يكتم قلبي
اصبحت احدق في السماء طويلاً كل ليله!، اتمعن بالنجوم وكما ان كل نجمة ارى فيها وجوههم ، لينتهي يومي البائس منتظراً عودتهم ، حتى تجرع صراخي الماً مُفرطاً مرات عده..
و لا زالوا لم يعودوا!..تغيرت حياتي كثيراً..ذبلت عيوني و بُهت بريقها..اقلب في ذهني لحظاتنا القديمه حتى ارتوي من سعادتي الكاذبه! و وهم ابتسامةٍ تشيحُ على محياي لتذكري ليالينا تحت ضوء القمر
ولا زالوا لم يعودوا!..يُعزف الناي في قلبي المتعب لحن قبلة المطر..ليمضي عزفه الى بعد حين ، ولا زالت اجسادهم البارده محتضنتها السماء ، لا ابكي ولا واتنهد ولا حتى افحُ نفساً حزيناً وبرهان على تلك الكذبه اشباهِها الأربعون ،
اصبحت الايام تتوالى وتتشابه..الالم نفسه و الذكريات عالقه و خطيئتي بهم تعود لتحيى و توقظ غريزتي الساكنه منذُ زمنٍ طويل ، منذ ان جفت دمائهم على يداي ، لأفقد بصري ويموت قلبي واشبع تلك الرغبه بدماء اخر نجمتين متبقيتاً لدي
عازف الناي توقف! و شريط مشاهد القتل ابتدىء في ذهني
" انه انا ، انا من قتلهم وسلب انفسائهم..ممتع صحيح؟"الصفحه الثالثه من مذكرة المريض رقم سبعه
" كيم تايهيونق "_____________
انتهى..
لو فيه غلط املائي تجاهلوا
...
الاحداث بدت توضح وتبدا!
وش تتوقعون!
أنت تقرأ
آستر | A S T E R
Fanfictionكالقمرُ البالي أنا مُقيدٌ و عاجز عن عزف الناي لأحاول ان احادث نجومي عن مايُعتم قلبي فتجرعت مجرتي السواد حتى باتت نجومي بالاختناق . . . " بعض الاحداث في الروايه حصلت في الواقع "