"اسوأ التجارب التاريخية!"

3.5K 278 194
                                    

‎إذا كنت شخصاً عادياً ، تعيش في هذا العالم دون أن تفعل شيئاً في حياتك ، سوى الجلوس في مقهى شعبي تحتسي كوباً من الشاي الرخيص ، برفقة سيجارتك الخبيثة التي ستقتلك يوماً ما حالياً لا اتوقع بسبب ارتفاع سعر السجائر ، مستمعاً لأغنية “شعبية كريهة” ، وتترك...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

‎إذا كنت شخصاً عادياً ، تعيش في هذا العالم دون أن تفعل شيئاً في حياتك ، سوى الجلوس في مقهى شعبي تحتسي كوباً من الشاي الرخيص ، برفقة سيجارتك الخبيثة التي ستقتلك يوماً ما حالياً لا اتوقع بسبب ارتفاع سعر السجائر ، مستمعاً لأغنية “شعبية كريهة” ، وتترك الآخرين يعيشون حولك بسلام مُطلق ، خيرٌ لك من أن تصبح طبيباً أو عالماً مختلاً عقليا ً، يعرفك الآخرون بذلك ، وستظل لزمن بعيد الطبيب. الأخرق ، أو المجرم . صدقني ، هذا أقل ما قد يُطلق عليك
.
‎في العادة، يصبح العلماء والأطباء ، مجرمين ، وأقرب للسفاحين الساديين ، والمجانين أيضا ً، إذا ما قاموا بتنفيذ تجارب قاسية على البشر بحجة الاكتشاف واستخدام كلمة "العلم" بكونها الهدف وراء هذه التجارب البشعه ،و معرفة نتائج التجربة الافتراضية ، أو يجعلون البشر فئران تجارب لإيجاد أسلحة بيولوجية كيميائية .
.
‎يوجد العشرات من التجارب الواقعية ، التي نُفِّذت في أنحاء متفرقة من عالمنا هذا منذ ما يقرب من قرن، ليست من تأليف روائي ، أو كاتب سيناريوهات هاوي لأفلام الرعب،
‎تلك التجارب، أقل ما يمكن وصفها، هي أنها مفزعة، وشريرة حقاً بكل معنى الكلمة ، لأطباء أو باحثين ، لم يعودوا موجودين في عالمنا ولَم يحاسبهم القانون .
.
‎قام هؤلاء المجانين ، بتجارب جنونية لرؤية نتائجها على البشر ، بعض التجارب سُميت بأسماء عادية ، وبعضها الآخر بأسماء مريبة ، نتائجها صادمة ، كلفت أشخاص كُثر أرواحهم .
.
.
*ملاحظة : الموضوع سيكون جداً مزعج لبعض المتابعين ولا انصح دون السن 15 سنه!

*ملاحظة : الموضوع سيكون جداً مزعج لبعض المتابعين ولا انصح دون السن 15 سنه!

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

اول تجربة سنتحدث عنها هي تجربة التجميد التي كانت تستخدم لدى النازيين
.
تهدف هذه التجربة ، لتحديد أكثر الوسائل فعالية لعلاج الطيارين الألمان إذا ما سقطوا بطائراتهم في المحيط ، أو الجنود الذين يعانون من البرد القارس على الجبهة الروسية . أجرى الدكتور “سيغموند” تلك التجربة على السجناء ، حيث يتم وضعهم مجردي الثياب ، أو بالقليل من الملابس ، في أحواض مجمدة .
.
خمس ساعات ، أو أكثر ، يقضيها السجين داخل حوض مليء بماء مجمّد ، منزوع الثياب أو يرتدي القليل الذي يستره فقط . السجناء الأكثر حظّاً -ربما- وأقل تعذيباً في تلك التجربة ، تم تقييدهم في البرد القارس خارج المعتقل ، حالهم كالسابقين منزوعي الثياب أو يرتدون القليل منها ، ويظل ذلك المهووس ”سيغموند” يراقب ما يجري لهم .
.
نتائجها :
.
عانى الضحايا من الألم الشديد نتيجة انخفاض درجة حرارتهم ، وآخرون فقدوا الوعي واقتربوا من حافة الموت ، مجمّدين . حاول الأطباء تدفئتهم ، وإرجاع حرارة أجسادهم الطبيعية ، عن طريق إنزالهم في حمامات ساخن ة، وباستخدام أكياس نوم دافئة ، لكن دون جدوى .
.
توفي ما بين 80 الى 100 سجين خلال تلك التجربة .
.

•||999.J.horror||• 1 ←الجزء إلاولحيث تعيش القصص. اكتشف الآن