-
أوهآمُ كآدت أن تودي بـ حيآة صآحبـها
كـ سراب يُــحاك أمـآمـه فِ هيئـة عزيز إختفـى و لـم يعد
إسترجـع لحظآتَ حيآته البآئسـة فِ ثآنية
ثم هروَل مـن أعـلى جرْف سـآحق و حـاول الإمساك بـطرف لبآسه المهترئ
الذي كآن قد أكـل الدهر منه و شرب ،
وصل إلـى الحافة و توقـف
بينمـا الطيف واصل طريقـه خآرقا قآنون الجآذبية دون السقوط
عزم على اللحاق بهِ لـو لم تستوقفه بضْعُ قطرآت حآرقة سقطت على يـده
التي جمّدها البؤس و الحرمآن
، كآنت أميرته الصغيرة بملآمح البرآءة تترنّح على كتفه و الدموع قـد أغرقت عينيها
! خذني معك يَ أبي
رجع الفلآن إلى صوآبه و تذكّر أنه من الواجبُ العيش من أجلهآ ..
مـن أجل صغيرتـه فقط ..
، مـن أجل زهرتـه التي ستنبتُ فِ بستآن الذّعر و الجـوع
فالحرب المـلعونة أثقلت كآهله
و أخذت أحلآمه للمجـهول ؛
-
أنت تقرأ
قـِصص قــصيرھَہّ ❛
Short Storyسـأضـ عُ هنــا مـاَ تخطـّه أنـاملـي البسيـطہّ وَ أفـسحُ لـكم المجـاَل للقـراءة ،