part 12

14.5K 602 156
                                    

اهلين كيف حالكم ؟! 👋👋👋💘❤💓💕❤

انشاء الله يعجبكم البارت لأني ولله ما لقيت افكار ابدا ...
بليييييز لا تنسوا الفوت و التعليق

رمت كلماتها مع دموعها المنهمرة أما ليث لم يستطع منع نفسه من للإستمتاع بلفظ اسمه من بين شفتيها لكن عند سماع كلمة اغتصاب لم يصدق ما سمعه
- ماذا قلتي ؟! أظن أنني لم اسمعك جيّدا .. هل قلتي إغتصبني ؟؟؟!
عند ترديده لكلمة اغتصاب أدركت انها افصحت له الكثير ... انخفضت رأسها وعضت على شفتها السفلى .. لم تستطع أن تجيبه اكتفت بهزّ رأسها كموافقة
اصبح صدره يعلو و يهبط كأنه كان في سباق أما عيناه زادت احمرارا مثل الجمر ... زمرّدته تعرضت للإغتصاب وهو يتّهمها بالعهر احس بالحقارة تجاه نفسه لكن لم يكن ذلك سبب غضبه فقط .. لكن زاده تخيل الألم الذي تشعر به زمرد بقي على هذا الحال قليلا ليصيح بكل قوته و يرمي المزهرية التي تزين الطاولة .... عند سماعها صوت صراخه انكمشت على نفسها ليزيد خوفها أضعافا
اما ليث تقدم نحوها .. امعن النظر لها ليدفن وجهه في شعرها و يستنشق عبيرها ... اغمض عينيه ثم قال وهو مازال يدفن وجهه بها و يشد على عناقها
-اسف لأنني اتهمتك بالعهر لم يكن يجدر بي قول ءلك ... لن احرمك من طفلك مادمتِ متشبثة به ... افعلي ما تريدينه به ان كنت تريدين الإحتفاض به فلتفعلي و تأكدي بأنني سأجعله يندم على فعلته هذه
بعد سماعها كلماته بادلته العناق كتعبير عن شكرها فهي لم تقوى على الكلام ثم أكمل ليث قائلا
- انتظريني هنا سأوقع على أوراق خروجك و اعود لن اتأخر
و فور خروجه جلست تستغل وقت خروجه لتفكر على انفراد
"كيف انجرفت بالحديث إلى هذا الحد ... ليتني أخبرته بأن كل شيء حدث بإرادتي .. لا أريد الشفقة من احد ... فهو سيعاود اتهامي بالعهر مرة أخرى .."
بقيت شاردة تفكر بماذا سيحدث إلى أن قاطع شرودها صوت ليث يتخلله بعض من الحنان..
-هيا سنعود إلى البيت انت بحاجة إلى الراحة
أما زمرّد فقد فسرت نبرة صوته هذه على انا شفقة لترتسم معالم الغضب على وجهها و تردف
-لا أحتاج إلى شفقتك ... وفّرها لنفسك
بعد سماعه اسهام كلامها أصبحت عيناه كجمرات من الجحيم تقدم اكثر نحوها ليشدها بخفة و يتذكر انها حامل لذلك لن يستطيع ضربها فسيشكل ذلك خطرا عليها وعلى الجنين ليقول من تحت أنفاسه الحارة
- لو لم تكوني حاملا لكنت أبرحتك ضربا لتتخلصي من هذه الجرأة الزائدة
لم تستطع زمرّد أن تسكت لم تدري من اين اكتسبت هذه الشجاعة فجأة .. لتجمّع شتات نفسها ، تنظر مباشرتاً نحو عينيه لتجيبه بكل جرأة
-اصلا انت تفلح في هذا فقط .. انت لا تعرف شيئا سوى الضرب
ارتسمت ابتسامة جانبية على فمه ليردف
-تبا لهرموناتكن اللعينة هذه ... لن اجيبك لأنني أعرف أن هرموناتك هي التي تتحكم بك
ثم امسكها من معصمهت ليقودها نحو السيارة
ساد الصمت طوال الطريق فهي لن تتنازل وتعتذر عن وقاحتها .. اصلا هي غاضبة​ ولا تدري لماذا ثم تذكرت أنه كان غاضبا عند سماعه بخبر حملها و تذكرت كيف كان بأمر الطبيب أن يتخلص من الجنين لتشعر بالدم يغلي في عروقها نفضت حلقها ثم قالت لتكسر الصمت
- لماذا كنت غاضبا عند سماعه بخبر حملي و اردت قتل الجنين ما دخلك انت اصلا ؟
عند سماعه هذه الكلمات لم يدري بماذا يجيبها
هل يخبرها بأنه اكتشف لحظتها أنه يعشقها و يعشق الهواء الذي تتنفسه ؟
ام يخبرها بأن قلبه تحطّم من شدّة غيرته من آدم ذاك لذلك قرّر أن يتخلص من طفله ليمحو كل ما كان يربطها بذالك الكائن اللزج المسمى بآدم
وبعد تفكيره رسم ملامح البرود على وجهه و أجابها
-ليس من شأنكِ و لا تناقش..
ليقطع رنين الهاتف حديثه ارتسمت بسمة على محيّاه لم ترها زمرّد من قبل ثم رد على المتّصل
-اهلا حبيب(ت)ي ... حقا؟ ما بها ؟! حسنا سوف آتي بعد ساعتان على الأكثر .. بالمناسبة عزيز(ت)ي هل تذكرين الوعد التي قطعته لك؟ ههه اجل هذا الوعد اخيرا سأحقِّقه لك اليوم
هذا كل ما سمعت زمرّد لم تدري من الذي إتصل أو اتصلت لجعله بهذا الفرح فجأة .. هذه أول مرة تسمع قهقهته و ترى ابتسامته الحقيقة ... "يا إلهي كم يبدو مثير .. كيف يمكن أن يكون بهذه الإثارة وهو فقط يقود ... آهه يا إلهي العماني الصبر .."هذا كل ما كان يدور بعقلها
سمعته فجأة من خلف زجاج النافذة يردد
-هل ستظلين هنا كثيرا
لتستفيق من شرودها و تدرك انهم وصلوا إلى قصره نزل من السيارة ليسبقها هو ناحية القصر و عند وصولهم إلى غرفة الضيوف التفت ناحيتها .. قابلها بصدره العريض .. كانت تمعن النظر في تفاصيل وجهه و عينيه السماوية و شعره الحريري و زاده جمالا تلك الوشوم التي تظهر أجزائها عند رقبته و يديه
لوّح بيده أمام وجهها لترمش قليلا بخضراوتيها لتقول ببلاهة
-عذرا ؟
-هل انت صماء! هيا نفذي ما قلت حالا
-مهلا عن ماذا تتحدث ؟ و مالذي سأنفذه ؟
ليجيبها محاولا كبت غضبه
-زمرّد سيطري على هرموناتك اللعينة و ركزي قليلا .. سأعيد ما قلته من جديد و للمرة الأخيرة ..اخذ نفسا عميقا ثم أكمل.. اذهبي لتجهيز نفسك سنذهب لزيارة أحدهم ..
-حسنا
بعد أن تخطته و وصلت إلى غرفتها قلبت عينيها بنفاذ صبر
تذكرت ذلك الإتصال لتظن أنه كان يتحدث مع حبيبته
"يا إلهي هل سيأخذني معه لمقابلت حبيبته ؟ و ما دخلي انا لماذا علي الذهاب معه افف "تذمرت ثم توجهت ناحيه الخزانه ليقع اختيارها على سروال جينز ذو خصر عالي معه قميص ابيض يصل إلى منتصف بطنها و يبرز ثدييها و حذاء بنفس اللون لقد أرادت أن تستمتع بجسدها المنحوت قبل أن تنتفخ بطنها من الحمل.. جعلت شعرها منسدل على كتفيها وضعت بعض من مساحيق التجميل ثم خرجت تقدمت نحوه كان يعبث بهاتفه
-هيا لقد انتهيت
رفع نظره نحوها شرد بتفاصيل جسمها ليقول في نفسه
"ما كتبت الإثارة هذه ...!" بقي يتفحص ثدييها بعينيه .. ثم نزولا نحو تصف معدتها العاري و عند تقدمها للخروج بقي شاردا في مأخرتها و في ذلك البنطال الضيق
ليقول من تحت أنفاسه
-ما هذه المهزلة هل تنوين الخروج هكذا انت شبه عارية
لترفع هي حاجباً بمعنى "حقا؟!"
ثم تردف
-في اي عصر تخال نفسك ؟
-لا أريد نقاش هيا لديك ثلاثون ثانية لتغيير هذه الملابس بفستان محتشم

هو طبعا لن يدع اي رجل غير يرى كل هذا الجمال
لحظات و هاهي نازلة من على الدرج و كعب حذائها اليصدح بالأرجاء
كانت ترتدي فستانا اسودا ناعم لا يظهر انتفاخ صدرها فقط و يصل لعند الركبة ابتسم قليلا و رفع حاجبا وهو ينظر لها من الأعلى إلى الأسفل
ليردد بلغة العربية التي هي لا تفهم منها الكثير
-لا يوجد حل آخر يجب أن ترتدي النقاب .. هذا هو الحل الأنسب لكِ...
-ماذا لم افهم جيدا غير لي ما قلت ؟
و كالعادة سيطر بروده من جديد
-ليس من شأنك
تركها وسط الصالة ليتقدم هو نحو باب الخروج لتلحقه هي بدورها و يركبا السيارة نحو موعده
شو رأيكم في البارت؟؟؟؟
صراحة بفكر اني امحي الرواية بس عم فكر ما يظن اني رح امحيها ...
انشاالله البارت كان منيح
لا تنسوا دعمكم الي من خلال الفوت و التعليق
يلا ياااااااي 👋👋👋👋 لووززڤ يوووو 💗💞💞💖💜😘

متاهات عشق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن