بعد انقطاع طويل عن الكتابة رجعت ببارت قصير و رح حاول انول يوم بعد يوم
فضلا و ليس امرا فوت و تعليق للدعم
اعطو رأيكم بكل صراحة سوف اقبل النقد حتى لو كان سلبي المهم رايكم بصراحة و شكرا
03:00 AM
نهضت زمرّد اثر احساسها بعطش شديد
لتنهض من فراشها و تتوجه الى المطبخ ، دلفت الى المطبخ كان فارغا فالجميع نيام كانت حافية و ترتدي روب نوم عالري ...
لتتفاجئ بيدين تحيطان بخصرها النحيف و لم تكن مضطرة لأن تلتفت لمعرفة من الذي يقبع خلفها فرائحة عطره تكفّلت بتعريفه ... كانت مخمورة بالكامل جراء اقترابه لهذه الدرجة وانفاسه تضرب رقبتها أما يده فزحفت الى الاسفل لتفعل بها العجائب
مما افقدها السيطرة تماما على نفسها و هرموناتها الهائجة زادت الامر سوئا مما ادى الى اطلاقها لتاوه من المتعة
امسكت يده التي تحيط بخصرها لتستدير ناحيته و تطبع قبلة خفيفة على شفته
...................
نهضت لتجد نفسها عارية تماما و غطاء خفيف يغطي عورتها التفتت الى الجانب الآخر من السرير لتجده فارغ لكن هنالك اثر ان كان نائم
اما رائحة ليث تملـأ السرير و الغرفة لكن فاجأها انفتاح باب حمام غرتها لتغمض عيناها و تمثل النوم
كان لافا منشفة حول خصره اظهرت عضلات معدته و حرف v اسفل خصره و اخرى حول رقبته
عند خروجه ظهرت ابتسامة واسعة على شفتيه
كان يعلم انها تمثل النوم ليبقى قليلا في الغرفة ثم ذهب الى الباب ليفتحه و يغلقه دون خروجه ولكن كميّة غباء زمرّد كانت عالية جدا فما ان سمعت اغلاق الباب حتى فتحت عيناها اخرجت رأسها من تحت الغطاء لتقابل ابتسامته العريضة
- علمت ذلك .. لقد كنت متأكد
اما زمرّد فقد احمرّت خجلا قائلة
-تبا لك ماذا تري واللعنة ؟
-هيا اغتسلي بسرعة و انزلي الاطفال ينتضرون للافطار
انهى كلامه ليخرج تاركا اياها ممدّدة على السرير بوجنتين حمراء جراء خجلها
انهت استحمامها وارتدار ملابسها ثم توجهت الى غرفت الطعام
عند دلوفها الى قاعة الطعام وجدت ليث يترأس الطاولة و الاطفال على جهة اليمين اخفضت رأسها و توجهت الى مقعدها متجاهلة اياه تماما ثم شرعت في تماول الطعام تحت نضرات ليث الخبيثة
أنت تقرأ
متاهات عشق
Romanceدلفت زمرد إلى المنزل وهي تتمنى لو انه مجرد كابوس و سينتهي تتمنى لو انها لم تتصل وكل ما سمعته من خطيبها و صديقتها مجرد كذب أو مزحة سخيفة وقفت أمام غرفة خطيبها تسمع تأوهات فتاة و همسات ... هل هما حقا آدم و نورا؟؟ جمعت قواها و فتحت الباب بكل قوتها بعد...