الراوية :
تمر الأيام و السنين ، تشرق الشمس و تغيب ، و لكن يبقى الحنين هو الحنين ..
تبقى الذكرايات حكاية يسطرها الزمان بأعماقنا لأناس رحلوا ، هاجروا ، و ابتعدوا عنا و للأبد ....يونغي راوي حكايته :
ذات يوم كنت هناك .. في ذلك المكان ، عندما أخذوها و حملوها أمام عيني ، فذهبوا بها بعيدا عني !!
لم أكن أعرف مذا حدث ، و لكن الشيء الوحيد الذي عرفت حقيقته هو أن شخص بحياتي ذهب و لن يعوود ...😔😔
فهناك حقيقة كانت موثوقة في مخيلتي ، و هي ان كل من يحمل على الأكتاف و يجتمع الناس لحمله لن يعود أبدااا !!!
لم يهتمو لأمري ، قالوا صغير لا يعرف معنى الفقد ....
لم يدركوا ان هذا الصغير قد شعر بفقدان شيئا ، و سيعرف يوم ما من يكون ؟؟!
مرت الأيام .. و انقضت من حياتي أعوام !! و انا اتذكر شخص كان يضمني بحب و ، حنان ، و بشوق و لهفة .....
كنت ادرك انه ذلك الذي رحل بعيدا و حملوه و انا انظر اليه .. و لكني حينها لم أكن اعرف انها امي !!
كبرت و كبرت حكايتي معي ....
و انا اتساءل .... أين أمي ؟!!
كيف اخذها القدر مني ؟!!هل هي ذلك المجهول الذي علقت بذاكرتي لحظات رحيله ؟!!!
نعم هي أمي 😭😭
هي أمي في صغري لم ترعاني ، تركتني وحيدا أعاني ، اقاسي قمة أحزاني ...
أنت تقرأ
الأخوان لوريانو
Romance........................................................................ الأم : الام كلمة صغيرة ، و حروفها قليلة ، لكنها تحمل أكبر معاني الحب و العطاء و الحنان و التضحية ، و هي أنهار لا تجف و لا تتعب ، متدفقة دائما بالكثيير من العطف الذي لا ينتهي ،...