سأقاوم

هادئه كالبحر

تستيقض بدون منبه
يال المعجزه في هذا الزمن
استيقاض فتاه في عائله كهذه
ووحيده اهلها ومدللتهم بدون منبه
تستيقض وهيه نشطه مبتسمه
لتصلي وتطعم العصافير
وتطعم القطط هذا كان حال صباحها
المفعم بالنشاط والحيويه الصباحيه
عند كل صباح تخرج الى الحديقه
والهواء المنعش ورائحه الصباح
تختلط مع رائحه القهوه التي تصنعها لها
خادمتها تجلس في حديقه البيت وعلى كرسي هزاز
تستمع الى اغاني فيروز نسم علينا الهوى من مفرق الوادي
كانت اغنيتها المفضله وتنتظر صديقاتها الكسولات
عندما يقدمون ليأخذوها الى المدرسه فهي تبتسم وتغني وهن تكاد عيونهن الانطفاء من النعاس والحزن لانهن لم يصبحن بنشاطها وحيوتها
جميع النساء والبنات والاطفال يحسدوها ويتمنون الذي تمتلكه
يكون لهم وليس لها جميع من حولها
بالرغم من حب الشباب والاولاد بل عشقهم لها وجمال عيناها الذي لايتكرر ..
فهي حبيييت الرجال كريهه النساء
طبعا من تستطيع ان تحب فتاه تنافسها كل هذه المنافسه
انا ايضا لا استطيع فالنكن واقعيون هذا الواقع
نحن لانحب اي شي لانستطيع الوصول اليه
ونحارب اي شي ان انتابنا الشعور بانه افضل منا جميعا
اسمها (شمس )
وهيه اسم على مسمى وليس شخصيه من وحي خيالي
بلا كانت معي في المدرسه اني اتحدث عن شخصيه لامستها عن قرب ورآتها عيناي وكنت عندما اراها لااستطيع ان ارفع عيني منها لشده جمالها واكتمال اناقتها ورقه كلامها وعذوبه صوتها
يال الغرابه من وصف امرآه لاخرى لكن هذا واقع الحال الذي انقله
انها كانت اعجوبه المدرسه بل اعجوبه المنطقه والبلد كذالك
فكانت هادئه كالبحر ومليئه بالاسرار بداخلها والفنون.