بعد مرور اربع سنوات من حادث شمس المضني
لم تنسى شمس مراره تلك اللحضات فكل يوم تذهب للفراش
تتذكر تلك اللحضات وذلك اليوم الاسود ذلك اليوم المشؤوم
ولكن شمس اصبحت الان امرأه ذات قوه وصلابه لاتخطر على بال بشر قررت ان تثأر لكن الامهات ولكل الاباء ولكل الفتيات ولكل الصبيان قررت ان تثأر اكل العراقين من داعش فهي الان تؤمن بقدرتها وقوتها وتؤمن بذاتها وامكانيتها بالثر ليس بالسلاح والمعارك
ولكن بالقلم ...
القلم ذلك السيف الخفي ذالك السلاح الفتاك للغه لشعوب المثقفه للغه لفلاسفه ..الشعراء..المفكرين..المبدعين..
للغه لكل من له رآي ولكل من له صوت له قلم
فلا صوت بلا قلم ولاقلم بلا صوت..
لماذا نكتب لاننا نموت والكتابه لاتموت لاننا نفني والكتابه تحينا
من هنا كان انطلاق شمس بعد ام تقبلت الواقع ومرارته تعلمت ودرست واصبحت سلاح بوجه داعش وكل ارهابي
سلاح بكتاباتها وتحريضها عليهم للنصر والثأر ...
وها قد انتصرنا بحمد الله واصبحت فرحه بالانتصار
تزوجت شمس وانجبت طفلين اسمتهما على والدها ووالدتها المرحومين والان هيه تعيش بسلام وامان مع عائلتها وتدرس الحقوق.
أنت تقرأ
سأقاوم
Historia Cortaقصه حقيقيه تتحدث عن فتاه تم اختصابها من قبل الاحتلال الانكليزي لبلادها (العراق ) وتصور النزاع الذي كان ينتابها بين البقاء على قيد الحياه والاستمرار وبين الانتحار واختيار الطريق الاسهل ..