لوسيفير

٩

استيقظ كينان من النوم على لمسات رقيقه على وجهه وشعره ، كان يعلم انها ملاك فلم يفتح عينه لينعم بلمساتها السحريه لاطول فتره سمع صوتها الملائكى يهمس

- كينان هيا استيقظ

فتح عينه ليتقابل مع عيونها بلون المحيط ، قبل شفتها قبله رقيقه وهمس

- انا اسف

وضعت يدها على فمه وهزت راسها بلا

- لا تعتذر ، انا لست غاضبه منك

احس بسعاده بالغه فضمها لصدره بشوق ، هى لم تكرهه كما اعتقد ، حمد الله على ذلك ، جاء ليبتعد فصدمته بانها تمسكت به بقوه وبدءت تحكى له كل ما حدث مع والدتها ، واستمع هو لها كانه لا يعرف شئ كانت تحكى وهى تبكى

- وبعد ان طرد السيد احمد سمر من القصر اقسمت ان لا تعود له ولو لاخر يوم بعمرها وتحملت هى مسئوليه كل شئ وهى لم تكاد تبلغ الثامنه عشر ، اليوم عندما رانى زياد عرفنى بسرعه قال اننى نسخه من جدته

كنت مصدومه من رؤيته ومن الذكريات التى هاجمتنى وكنت احاول نسيانها ، اخبرنى انه بعد خروج سمر احس بالذنب وحاول البحث عنا بكل مكان لكنه فشل لانها لم تخبرهم بمكانها ، ثم ضمنى له وهو يعتذر ثم جئت انت