لوسيفير

١٢

كان كينان وملاك يجلسون بطائره كينان الخاصه استعدادنا للاقلاع

- كينان ارجوك اخبرنى الى اين نحن ذاهبون

ضحك كينان وبشده لانها لم تسكت عن السؤال منذ ان ركبوا السياره حتى الان ، امسك يدها وقبلها وقال

- سنذهب لفرنسا لمدينه تدعى مدينه كولمار

- لماذا اخترت هذه المدينه بالذات

- لان بها اجمل ذكريات حياتى ، فقد قضينا بها اخر عطله عائليه لنا قبل وفاه مهيتاب كان ابى سيذهب لهناك لانها من اشهر المناطق بالنبيذ من اجل العمر فأصرت عليه امى ان يأخذنا معه وبعد العمل نقضى وقت عائلى سويا ، ولانه لا يستطيع قول لا لها وافق

امسكت ملاك يده وابتسمت ابتسامتها التى يعشقها وقالت بحب

- انا واثقه انهم الان يراقبونا وهم سعداء من اجلنا

ثم وضعت راسها على صدره وبعد اقلاع الطائره اخذها كينان لغرفه النوم الموجوده بها وساعدها على ازاله حذائها ثم نام على السرير وهى بحضنه وراسها على صدره

- ارتاحى الان حبيبتى فأمامنا خمس ساعات للوصول وانتى ارهقتى اليوم

ابتسمت ملاك وحب كينان بقلبها يزيد ، فعلى الرغم من عشقه لها وانها زوجته الا انه لم يحاول الاقتراب منها بدون موافقتها ، واعطاها كل الوقت لتتقبل علاقتهم