قصة مدينتين_Tale of two cities

574 12 0
                                    

هذه هي القصة الشهيرة للكاتب الإنجليزي العالمي شلرلز دكنز

______________

انكسر برميل مملؤ بالنبيذ الاحمر فى احد شوارع حى (سانت انطوان ) الذى يعتبر من افقر احياء مدينة باريس و اكثرها بؤسا .. وعلى الفور ترك جميع الناس اعمالهم واسرعوا الى حيث تحطم البرميل .. واخذوا يحاولون شرب قطرات النبيذ قبل ان تبتلعها الارض , وخلع بعضهم ثيابه واخذ يغمسها فى النبيذ المسكوب ثم يعصرها فى فمه ..

وعلى ناصية الشارع كان هناك حانة فقيرة يقف امام بابها صاحبها .. ( المسيو ديفارج ) بينما كانت زوجته ( مدام ديفارج ) منهمكة بشغل الابرة بداخل الحانة .. وبعد لحظات وصل رجل عجوز هو ( مستر جارفيس لورى ) ومعه شابه صغيرة اسمها الانسة لوسى مانيت .. ولهذه البائسة قصة غريبة بدأت فى طفولتها .. حين ماتت امها .. وبعد ان اختفى ابوها الدكتور مانيت .. ولم يعد احد يعرف مصيره .. وقد ارسلت الطفلة لوسى الى انجلترا .. حيث كان ابوها يحتفظ بأمواله فى بنك انجليزى هو ( بنك تلسون )

وتم تعيين المستر جارفيس لورى الذى كان يعمل بنفس البنك والذى كان صديقا للدكتور مانيت .. وصيا على هذه الطفلة وتولى العناية بمنشئتها وتعليمها .. وقد استعان المستر لورى بسيدة انجليزية تدعى ..مسز بروس .. لتقوم بتربية الطفلة ورعايتها .. فقامت هذه السيدة بواجبها خير قيام ..حتى اصبحت بمثابة الام للطفلة اليتيمة .. ومرت السنوات الطوال واصبحت الطفلة لوسى شابة رقيقة جميلة

كان الجميع يظنون ان الدكتور مانيت قد توفى بعد ان انقطعت اخباره .. ولكن اخبارا جديدة وصلت تؤكد ان الدكتور مانيت مازال حيا .. وانه كان مسجونا بسجن الباستيل بباريس .. وقد اطلق سراحه اخيرا وانه الان فى رعاية المسيو ديفارج .. صاحب الحانة والذى كان يعمل من قبل فى خدمة الدكتور

لذلك فقد جاءت الانسة لوسى مانيت ومعها المستر لورى .. للقاء بوالدها وبحث احواله .. التى سمعت انها سيئة الى حد كبير , واخذهما مسيو ديفارج الى حجرة صغيرة بأعلى الحانة .. وما ان فتح باب تلك الحجرة حتى اصيبت لوسى بالخوف والهلع .. حين رات اباها الدكتور وقد ابيض شعره وانحنى ظهره .. وكان منهمكا فى صناعة الاحذية مستخدما منضده صغيرة عليها عدده وادواته

كان منظر الدكتور فى غاية البؤس ,, وهو منكب على على صناعة حذاء حريمى لدرجة انه لم يلحظ احدا ممن دخلوا الى حجرته يريدون الحديث معه

تقدم صديقه العجوز مستر لورى .. اليه .. وسأله فى صوت هادىء الا تذكرنى .. فلم يرد وسأله .. ما أسمك .. فقال بصوت ضعيف .. اسمى مائة وخمسة البرج الشمالى وكان يشير بهذا الى رقم الزنزانة التى سجن فيها بسجن الباستيل الرهيب

وسأله هل كانت صناعة الاحذية هى حرفتك بالسجن .. واخيرا قال مستر لورى .. يا صديقى الدكتور مانيت الا تذكرنى ؟ انا جارفيس لورى .. صديقك الموظف ببنك تلسون بأنجلترا

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 16, 2010 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

قصة مدينتين_Tale of two citiesحيث تعيش القصص. اكتشف الآن