ذلك اليوم..ذلك اليوم لم انسه ابدا علي الرغم من ان الظلام كان يملاء المكان لكني اتذكر كيف اقتحم ذلك الشاب منزلي كنت اتوسل اليه كي يتركني كنت اضعف من ان استطيع منه لذلت اشعر بأظافره وهو يمزق جسدي بيده ورائحه الخمر تفوح من فمه
Harry's p.o.v وصلنا لمنزل بيلا وليتني لم أصل حاولت التراجع ولكن قد فات الأول فازين كان قد طرق الباب شعرت وكأن قلبي أنكمش عندما فتحت بيلا الباب و دعتنا للدخول ذلك اليوم اللعين ذلك الحادث يمر أمام عيني هززت رأسي يمينا ويسارا لكن لا شئ لازلت أري ذلك الحادث "هل أنت بخير" همست بيلا وهي تضع يدها علي ذراعي مما قطع أفكاري وانتفضت للمستها "امم..نعم بخير" قلت لها وقد أجبرت وجهي علي الأبتسام لمست بيلا كأنت شئ مميز شعرت علي الرغم من تشتت أفكاري الا أن قلبي كان يعرف شئَ واحدا "مرحبا ياشباب" قال شون ببتهاج ومد يدح لمصافحتي أنا وزين صافحناه ببتسامه وجلسنا "حسنا كما أخبرتك يا زين أنا أنوي توسيع عملي "قال شون بجديه وقد بدأ بشرح سبب دعوته لنا "و كما تعرفآ المظهر شئ مهم بالشركات كي تُشعر الموظفين بالراحه لذلك أنا بحاجه لمساعدتك هاري في ديكورات الشركه" أنهي شون كلامه وهو ينظر لي "هل تملكون شركه" سألته بصوت يكاد كون مسموع أشعر بغصه في حلقي منذ دخلت البيت بالكاد أستيطع فتح فمي "نعم شركه والدي في نيويورك لقد توليت أدارتها بعد وفاة والداي" أجابني شون أمضينا الكثير من الوقت نتناقش فالعمل وأستطيع القول بأن شخصيه شون جاده جدا فالعمل وهذا ما جعلني متحمس لقبول عرضه بالأضافه الي أن عرضه المالي كان مغري جدا فأن فالواقع بحاجه للمال لاني سأمت من عملي و أفكر جديا في تركه او أن أبداء عملي الخاص أيا يكن علي أي حال كنت بحاجه للمال مرت أربع ساعات كنت متوترا فالبدايه خاصه بعد أن تأكدت أن بيلا هي تلك الفتاة المسكينه عقلي كان منشغلا بالكثير من الأشياء واقسم أنه يكاد ينفجر قام الجميع للطاوله ولم ألحظهم حتي قاطعت بيلا أفكاري وكان صوتها كالجرس الذي ايقظ بداخلي شئ ما "سيد هاري مشتت ستايلز هلا أتيت لتناول الغداء معنا" قالت مازحة "أعتقد أني سأفعل" قلت لها مازحا وجلسنا نتناول الطعام أنهينا زيارتنا لبيلا وشون كان يوما متعبا و كالعاده زين نام فالسياره كنت أنظر له وابتسم وكانني أمه اعتقد ان رأنا شخص سيظن أننا نتواعد او شئ ما "زين..زين أستيقظ لقد وصلنا منزلك" قلت لزين وانا اهز كتفه "ماذا؟ هل نمت؟ حسنا حسنا" قال زين بصوته الناعس و دخل لمنزله "لقد نسيت" قلت لنفسي وانا أضرب جبهتي بيدي "ربما سأحدثه غدا"قلت لنفسي مجددا و ذهب للمنزل دخلت للمنزل و وجدت جيما تصرخ في وجهي "هارييييت" و امسكت بوجنتي "بحق الله يا جيما كدتي تقتليني" قلت وانا التقط انفاسي ،تلك الفتاه لن تكف عن عادتها تلك "ألن ترحب بي " عبست بوججها كالأطفل "لا سأخبركي أني اشتقت لكي " قلت لها مبتهجآ و قبلت رأسها رن هاتف جيما فابتسمت لي و ذهبت لغرفتها تلك الفتاة ستظل طفلتي رغم انها أختي الكبره ذهب لغرفه أمي لا اعرف لماذا لكني بحاحة لها بالطبع ستفهم مابي تنهدت و طرقت الباب "أمي هل لي بالدخول" قلت لها بصوت منكسر لا اعلم ما حل بي كنت بخير وامزح مع جيما فتحت امي الباب و لقت ذراعها حولي و ذهبنا لنجلس علي سريرها "مالخطب" همست لي وهي تبعد خصلات شعري عن وجهي "بيلا صديقة زين التي اخبرُك عنها هي نفسُها تلك للفتاة ...اممم تعلمين ما اقصد"فسرت لها و خانتني دموعي "صدقيني انا نادم علي هذا حقا اقسم ان شئ ما بداخلي يتحرك لها و ليس شفقه " أجهشت بالبكاء وانا أتحدث ضمت رأسي الي صدرها و هي تعبث بشعري حتي غلبني النعاس
Bella's p.o.v بعد ذهاب زين وهاري وجدت شون نائمٱ علي الأريكه "أحمق" قلت لنفسي و ضحكت جلست أشاهد التلفاز او بمعني أصح أفكر بهاري شئ ما بداخلي متعلق به و شئ ما يشعر بالخوف عيناه الخضروان قد تحيك بنظره وتقتلك بنظرة أخري قلبي ينبض بشده كلما تذكرة أبتسامته عندما وضعت يدي علي كتفه شعرت وكأني لمست الجنه أعتقد أني بدأت أغرق في حبه لكن لماذا شاب مثله سيحب فتاة مثلي تم أغتصابها قاطعت أفكاري ببتسامه ساخره من حظي البائس و قررت الذهاب للنوم أريد فقط أن يُفتح لي باب الحظ ولو لمره
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
