كَانَ مُسْتَلْقٍ فِي سَرِيرَهِ..نَظَرَ جَانِبَهُ فَرَأَى وِسَادَتَهَا، تَجَمْعَتْ الدُّمُوعُ بِعَيْنَاه وَ إِقْتَرَبَ لِيَسْتَنْشِقَ رَائِحَتِهَا..قَامَ بِإِحْتِضَانِ اْلوِسَادَةِ بِإِشْتِيَاقْ، وَ بَدَأَتْ دُمُوعُهُ بِالنُّزُولْ، لَا تَلُومُوه فَهِيَّ إِسْتَحْوَذَتْ عَلَى قَلْبِهِ وَ تَفْكِيرِهِ كَامِلاً..يُتْبَعْ
.
.
مُلَاحَظَةْ صَغِيرَة:: آسِفَة جداً عَلَى حَجِمِ اْلفَصْل، لَكِنِّي سَأضَعُ بِاْلفُصُولِ اْلقَادِمَة بَعْضَ اْللَحَظَاتِ التِّي جَمَعَتْ بَيْنَهُمَا.