" كل عام و انت بخير " الرجل ذو الواحد و الخمسون عاما تحدث بينما يسلم فتاه الوحيد مفتاح سيارته الجديده ، ذات الطراز الحديث.
" يالهي ابي!! هي غاليه.. " يتحدث الفتي ذو اسنان الارانب اللطيفه بينما يتفحص سيارته الجديده بلونه المفضل.
" اي شئ يريده ابني الجميل هو سيحصل عليه " يتحدث الرجل مجددا بينما يربط علي كتف ابنه الوحيد بلطف.
" عيد ثامن عشر سعيد بني " يتمتم بها الاب ثم يعطي ابنه قبله صغيره فوق رأسه و فقط بتلقائيه ابتسم الصغير علي لطافته.
" شكرا لك ابي " يرد الصغير بينما يسحب ابيه في خضن قوي مؤلم للرجل بسبب نمو جسده جيدا تلك الفتره.
" انا سأأخذ اصدقائي بجوله بها، حسنا ؟ " يستأذن الصغير بأدب ليومأ له والده.
.
" اذا كوكي الصغير كبر و اصبح بالثامنه عشر " يمازح احد اصدقاء الفتي المدلل ليقلب الفتي عينه.
" انا سأنزلك هنا اقسم ان لم تتوقف عن سخريتك بعمري " يهدد الصغير ليقهقه الهيونغ خاصته علي هذا التهديد الذي بدي لطيفا منه.
" علي اي حال، اين تتجه انت بوقت مثل هذا ؟ " يسأل احد صديقان الفتي ليبتسم بخفه قبل ان يجيب.
" فقط شئ واحد اريد القيام به.." يتمتم الصغير لينظر صديقاه لبعضهم بتعجب.
.
عده دقائق لتتوقف تلك السياره الفارهه امام احد الازقه الضيقه " قل انك تمزح ؟ " يتحدث هيونغ الفتي الصغير.
" فقط هذا اخر ما اريده بعيد مولدي " يقول و هو ينظر لأصدقائه الاثنين و يعطيهم نظره ترجي.
" انت تمزح يا فتي ؟ لا انا لن اتحرك من تلك السياره " يتحدث الهيونغ ذو خدين المارشميلو ليعبس الفتي الصغير.
" اذا يبدو اني سأذهب لوحدي " يتمتم و لا يستقبل رد من صديقيه الوحيدين ليقلب عينه بسخريه قبل ان يترجل من سيارته.
تتحرك قدميه بخطوات كبيره ليصبح داخل ذالك الزقاق الضيق و ينكمش وجهه بتقزز بسبب الرائحه ، و حقا كما يسمع الرائحه تشبه رائحه الموتي!
صوت ضرب علبه زجاج بالحائط جعله يتوقف لثواني، تنتقل عينه لملابسه و هو لعن داخليا لتذكره انه يرتدي شورت من الجينز يتوسط ركبتيه.
يتنهد للمره الثانيه قبل ان يستجمع شجاعته و يكمل طريقه يدعي في داخله ان لا يتم اغتصابه في يوم مولده الثامن عشر.
هو اخيرا قد لمح ذالك الضوء الارجواني القوي الصادر من اخر الزقاق ليزيد من سرعه سيره قليلا ، هي فقط ثواني ليصبح خارج الزقاق اخيرا و يطلق نفسه الذي كان يحبسه بسبب الرائحه.
'هورانج.'
كانت تلك العباره المكتوبه بالخط الاحمر العريض ليبتسم الصغير بأنتصار لانه اخيرا وصل لوجهته.
يخرج من جيبه العطر المصغر خاصته ذو رائحه العسل الجميل و يرش منه كميه قليله لابعاد الرائحه المقرفه من ذالك الزقاق.
يتنهد لاخر مره قبل ان تقوم يديه بدفع ذالك الباب الكبير ليصدر صوت مخيف قد دب في اذن ذلك الصغير المدلل ليوسع عينه بخوف.
.
في لحظه دخوله لذالك المكان هناك من لهث بخفه لتلك الرائحه التي انتشرت في المكان فجأه! رائحه هو يشتهيها كثيرا..
"بشر!"
ذالك المخيف القابع هناك همس بها بينما يسحب بأنفه ليشم اكثر هذه الرائحة؛ رائحة الفتي للصغير ممزوجة برائحه العسل الجميله ، هو فكر في اعماق نفسه انه سيكون لذيذ كثيرا!
" مرحبا " صوت ناعم انتشر بالمكان كله لفراغه ليلتفت ذالك الفتي المخيف لمصدر الصوت و الرائحه الشهيه.
" مرحبا.." يهمس الفتي الصغير بأحراج لانه لاحظ تحديقات الفتي الجالس هناك له و تحديدا الي ساقيه المكشوفتين .
" ادخل " يرتعش جسد الصغير فجأه لذالك الصوت العميق الذي وجده مثيرا الي حد كبير.!!
يتقدم بخفه ليحاول رؤيه وجهه هذا الفتي الجالس هناك ، يقف الفتي ليلاحظ الصغير ضخامته ليعض علي شفتيه بحرج، يشعر انه طفل.
و مع كل خطوه يقتربها الفتي الصغير الاكبر يجن بتلك الساقين التي تتحرك اليه مع الرائحه الشهيه التي تنبعث منه!
" اريد ان اصنع وشم.." يتمتم ذالك الفتي الصغير بنعومه ليجعل الاخر يلهث بخفه بسبب صوته.
" اجلس "
