#عشق-السندباد

الجزء2

#قصه_عشق_السندباد
للكاتبه فردوس عبد اللطيف
جزء   2
بقيت انظر لبنت خالى وركزت نظر ى عليها وهى كذلك كانت نظراتها شوق وحب تمنيت بتلك اللحظه ان احضنها واتقدم لخطبتها ارتسمت على وجهها ابتسامه خجوله ونظرت للاسفل فى تلك اللحظه شعرت باحساس غريب فى داخلى بدأ ينمو صحيح هو شعور جميل يجعلك تشعر بالسعاده وتطير من الفرح الشعور بالحب له طعم جميل احساس بالدفئ الروحى احساس بالرغبه لشي ممنوع او بالاحرى سابق لاوانه شعور بالحنين
ايقضنى من تلك اللحظه الرومانسيه صوت ابى
اكثم
نعم بابا
وصل بيت خالك للكراج وصعدهم بالسيارة يالى ترجع
حاضر بابا
صعدو بسيارتنه كانت مينا تجلس خلفى كنت انظر الهه بمراة السيارة وهى تبتسم وكان الدنياكلهه ابتسمتلى
وصلتهم للكراج وصعدتهم بالسيارة وسلمت عليهم لكن هذه المرة كانت مختلفه عن زياراتهم السابقه
اخذو معاهم شئ يخصنى اخذو روحى..قلبي مشاعرى..كل شئ جميل اخذو معاهم
رجعت للمنزل وانا انسان ثانى افكر هنا جلست مينا هنا رائحه عطرها هنا تكلمنا كل مكان بالبيت يذكرنى بيهه
نمت لكن لم استطع النوم تفكيري مشغول ومشوش
توقف تفكيرى بتلك اللحظه.وبدأ عقلى الباطن يرسملى احلام وتاملات اكبر من عمرى وسابق لاوانه
فى تلك المرحله لايوجد تلفون ولانت ولا اى تواصل اجتماعى ولا من الممكن اكتب لها رساله او هى ترسلي رساله كان وظعنه صعب التواصل مع الحبيب فى تلك المرحله
نجحت من الثالث وبديت اعتمد على نفسي اشتغلت بالعطله بالدوام اعتمدت على نفسي تعلمت مز اقاربي صبغ الدور واشتغلت واتقنت العمل وابدعت به وصرت متحمل مسؤليه نفسي بالمناسبه انا متعلق بجدتى هى الى ربتنى ومتعلق بيهه اكثر من تعلقى بعائلتى حنيتها كانت توسع الدنيا كلهه عندما كان والدى يضربنى او والدتى تضربنى كنت ارتمى بحظنها اشعر بالدفئ والحنان اضع راسي بحضنها وانسى كل همومى وانسى حتى الم الضرب القاسي الى اتلقى من والدى لكن بنفس الوقت لم استطيع البوح ما اشعر بيه من حب ومشاعر تجاه مينا لجدتى كيف لى اشرح لها مشاعر الحب الاول
استمريت مابين العمل والدراسه
اكملت السادس الاعدادى وكلى عجله كى اكمل دراستى وارتبط بحبيبه قلبي مينا طبعا طول 3 سنوات لم نلتقى صحيح كانت بنت خالى لكن هما بمنطقه ونحن بالاطراف بعيدين لذلك اسال الاقارب عنهه وهى كذلك كانت تسال عن اخبارى بصورة غير مباشرة كان لغز بينا ولكن كلانا نعلم مافى داخل الاخر
صح مرت ظروف صعبه حروب وازمات متواليه لذلك كان معدلى يؤهلنى لدخول الاكاديميه البحريه والتقديم الانسيابي كان طب بيطرى
كان لازم اقدم للجامعه سافرت الى بيت جدى اهل والدتى وكان قريب لبيت خالى كان كل هدفى التقى بمينا
مابين اللهفه والاشتياق وبين الحياء والخجل الف فكرة خطرت فى بالى بعد مرور 3 سنوات
توقعت بعد مرور هذه الفترة مشاعرهه تغيرت تجاهى وانى انا الوحيد الى بقيت محافظ على تلك البذرة الى نمت بداخل روحى ومهتم فيها
استجمعت قواى وتشجعت كى ازورهم لكن خطواتى كانت ترتجف كيف اللقاء بعد 3 سنوات وبالاصل كانت مجرد نظرات بريئه
لكن المشاعر ربطتنا ببعض
للحكايه بقيه   f