الشابتر الثاني

24 0 0
                                    

"يجب ان اجده قبل فوات الاوان " قالت  و الدموع بدئت تتشكل في عينيها

"لماذا لا ترد على اتصالاتي " تشانيول وهو خائف  من حدوث اي مكروه لأخاوه

"سأذهب اليهم اذا "اخذ معطفه ومفتيح سيارته و ذهب مسرع

"ياإلهي ماذا افعل " قالت والدموع وجدت مصراها على خدها

"ذخل تشان وهو يبحث حثى سقطت عينيه على احد اللعب واخوه ينتظر امامها  ذهب مسرعا و

يسأله "انت بخير واين تلك الغبية سو جونغ "ليسأله بغضب

"تركتني العب وربما كانت تتحدث وبعد انتهاء العبة بحثث عنها وها انا امامك لقد خفت كثيرا"وهو يحضن تشانيول وطالب منه ان لا يتركه ابدا وتشانيول يردد كلمة تلك الغبية الحمقاء

"لنذهب للبيت "قال تشانيول  دون اهتمام  ليقول هانيول" هاهي سو جونغ اليست هي ليناديها  رأته وضنت انها تتخيل وانزلت رأسها لثانية ولم تجده دق الهاتف لترى من المتصل والصدمى انه تشان فمن خوفها اغلقت الخط  دون تفكيير حتى 

"يالها من حمقاء كيف ستعرف انني وجدتك او هي تضن انني بالبيت ولم تخبرني انك لست معها لخوفها "قال وعلامات الغضب على وجهه

"يا الهي اضن انه غضب كثيرا ماذا افعل"قالت بندم

"هيا نذهب "قال تشانيول

"وماذا عن سو جونغ "سأل هانيول بحيرة

"هي لم تبحث عنك لماذا انت تسأل عنها " ليقول تشان  "دعنا نذهب اتركها كما تركتني هي وحدي تأه" ليوافقه هانيول الرئي

"لما تأخرت كثيرا انا قلقة عليها كثيرا"قالت والدتها حتى ذخل تشان وهانيول وهي متسألة لتقول "اين هي سو جونغ أليست معكم "ليرد عليها تشانيول "....واحضرت هانيول واتيت وهي لاتعلم لأنها لم تجب على اتصالاتي "تشانيول ابني انا خائفة على سو جونغ كثيرا ارجوك اذهب اليها "قالتها بحزن وقلق "حسنا انا لا استطيع رفض طلبك سأذهب إليها "قالها تشان ليذهب"ياإلهي تلك الغبية توقعني في المشاكل دائما

"لم ابقى سوى انا هنا كل الناس في منازلهم ماذا افعل" تجلس وتبحث بعينها 

"ياالهي ماذا احضره هنا يجب ان اختبئ والى سأموت اليوم  " لترى تشان وهو يتكلم مع الحارس وهى تختبئ

"سيدي هل الملاهي اغلقت "واخد تشان يسأل "  نعم "
قال الحارس
"سيدي ايمكنني التأكد لأنني احد من عائلتي هنا ولا اظن انه خرج من هنا  "قال تشان ليرد عليه الحارس "خمسة دقائق فقط"
"شكرا سيدي "شكرا تشانيول الحارس وبدئ يبحث ويركض حتى سمع صوت احد ورائه حتى يلتفت ويجد سو جونغ في الارض راكعة تتوسل "ارجوك سامحني انا استحق الموت الان"  استغربت انه لم يسألها عن هانيول "لم انت لم تتكلم وتسألني حتى على هانيول"لتسأله وهو يرى ببرود  "انت غبية واخبرها كل هذا وكيف وجد هانيول " قال تشان بغضب
"انا لست غبية انت الغبي لأنك لم تتصل او تبحث حتى " ترد بغضب
"انا اتصلت وانتي اقفلتي الهاتف اليس كذلك"ليقترب منها ليرى ردة فعلها لأنه يعرف لماذا فعلت ذلك
"هانيول في البيت يلعب "قال لها
"انا لماذا اعتذر واطلب منك المسامحة انا غبية وحمقاء" قالت لترى تشان يضحك "لماذا تضحك

"يعجبني الاغبياء عندما يعترفون "لتنضر له بغضب

"سأوصلك وارجوا ان تبقى صامتة "قالها  لتقلب عينيها  وتقول "يااايويييي وووااايااا "لن اصمت

"انزلي من السيارة "قالها وهو يقف السيارة في وسط الطريق و في طريق عام  وكذلك في الليل وذهب بكل سرعته 

"كيف  يتركني ويذهب لحسن حظي معي هاتفي اين هو يا إلهي ماذا افعل" وهي تبحث عنه وتبكي و تبقى مصدومة لأنها  ترى شخص متشرد ومجنون امامها ليقترب وتبدئ بركض والصراخ بعد نصف ساعة من الجري حتى وصلت الى منزلها وهي متعبة جدا

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 02, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

LOVE OR HATE?حيث تعيش القصص. اكتشف الآن