🌹خلود... والأنترنت🌹 B3

888 39 9
                                    


الجزء الثالث ..

دخلت خلود على النت ووقفت حايرة مايقارب 20 دقيقة لاتدري إلى إين تتجه ؟..أو ماذا ترى ؟..
مثل الضايع بمتاهة..
فدخلت على الفيس بوك كان قد فتحه لها أخاها حسن .فإذا برسالة جاءتها..

؟ : سلام.

خلود: ؟… لم ترد

؟:  لماذا لاترد؟…

خلود: وعليكم السلام من معي؟..

؟ : هاي أنا هدى ممكن نتعرف؟..

خلود: هلا أنا….. (توقفت خلود لحظة قبل كتابة اسمها)
فقالت: أنا فاطمة.

هدى: أهلين فطومة.
       تشرفت بمعرفتك.
     عمري 19سنة.

خلود: وأنا 17 سنة.

ودار بينهن الكلام…

هدى: ممكن نكون صديقات؟..

خلود: نعم ..  (بسرعة وبدون تفكير لانه لم يكن لديها صديقات).

نظرت خلود للساعة فكانت 12 ليلا.
فخافت لانه أول مرة تجلس لهذا الوقت المتأخر..

خلود: مع السلامة هدى تأخرالوقت سأنام.

هدى: عاد الليل في بدايته.

خلود: لا لقد تأخرت.
        تصبحي على خير.

هدى :حسنا وأنتي من أهله..

______________________________________

ونامت خلود وكانت أول ليلة تنام خلود بمنتصف الليل ..
لانها كانت لاتتأخر عن 9 مساء.

وجاء الصباح وكانت تنتظر بفارغ الصبر ليأتي المساء لتكلم صديقتها هدى.
وجاء المساء والساعة 9 مساء دخلت خلود على الفيس بوك.

وجاءتها رسالة..

هدى: سلام..
     وينك فطومة. 👀
    كيفك؟..

خلود: وعليكم السلام..
       أهلين…
      الحمدلله
    وأنت كيفك؟..

هدى:  الحمدلله..
        أين كنت؟..

خلود: أتعشى مع أهلي..

هدى: 😳😳😳
      الآن تتعشون؟.
  نحن نتعشى الساعة11م

خلود: اها…
       حقا...
نحن نتعشى بدري .حتى يناموا.
ويصحوا أخواني للمدرسة..

   _____________________________
فتكلمت كل منهن

هدى: اليوم ذهبنا أنا وصديقاتي في نزهة العصر على البحر..

خلود: كيف كان البحر؟..

هدى :حلو كالعادة..
     
    ألا تعرفيه يافاطمة ؟..

خلود: 😅😅
     أخرمرة رايته قبل خمس
       سنوات أو أكثر..
     لايسمح لي أبي بالخروج…

هدى: ماذا ؟..
      هذاظلم..
     أنت في سجن … وليس بيت..

خلود: ماذا أفعل؟..
     هذا أبي.. 😔

_____________________________

ومرالليل ونامت خلود كالعادة
في الساعة 12م..

وفي الصباح بعد ذهاب أخوة خلود للمدرسة.. وصالح للروضة.

بقيت خلود وأمها بالبيت..
ولايوجد لدى خلود أي عمل..

فقالت خلود : لماذا لا أفتح النت وأجلس عليه.. ففتحته وبينما كانت جالسة على جوالها..

دخل أبوها البيت فقد عاد ذلك اليوم باكرا…

عدنان: خلود… خلود… أين أنت؟..
تعالي لتأخذي الأغراض…
فرأها على الجوال..
فانصدمت خلود وخافت…

ماذا سيفعل أبو خلود ؟…
وكيف سيكون رد خلود عليه؟..

انتظرونا بالجزء4⃣

اذا اعجبتكم القصه ادعموني بالتصويت والتعليقات .

"خلود والانترنت"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن