بداية الحكاية مع الفتي المزعج

29 2 1
                                    

نهار مشرق و سماء صافية كالعادة فهذا أمر طبيعي في مدينة الأحلام طوكيو وذلك يبشر بخير لبداية عام دراسي جديد. بعد تقضية عطلة جميلة على شاطئ البحر  و الذهاب الى العروض الاستعراضية التي نجدها بكثرة في هذه المدينة الحديثة المليئة بالناس خاصة في صباح كهذا.
في منزل متوسط الحجم تسكن فتاة مع أختها الصغرى  و جدتهما التي اصبحت الأم و الأب لهاتين الفتاتين فبعد وفاة والديهما في حادث سير شنيع جعل من الفتاتان يتيمتان لكن جدتهما لم تقصر في تربيتهما و الإنفاق عليهما رغم كبر سنها و أشعرتاهما بالحب و الحنان المفقود.
مرحبا أدعي ساكرا ياماداشي أبلغ من العمر 18 عاما مات والدي في حادث سير منذ كان عمري 10سنوات لكن ذلك لم يمنعني من متابعة حياتي فانا اعلم أن والدي مازالا في قلبي لدي شقيقة تدعي كيتي اضغر مني بعام انا في السنة الثالثة من المرحلة الثانوية .
"ساكرا إستيقظي يا كسولة لقد تأخرت استستيقظين يا فتاة أم تريدين أن أوقضك بطريقتي"
"جدتي ارجوك دعيني أنام "😴
"حسنا"
"آه ماذا فعلت جدتي "شهقت ساكرا بعد أن أحست بماء بارد ينسكب علي وجهها
"لقد حذرتك عزيزتي لكنك لم تستمعي و الآن هيا لقد حظرت الطعام "
"أين هي كيتي يا جدتي"
"إنها تغير ملابسها ليست كسولة كالبعض"
نهظت ساكرا بكسل و ذهبت إلي الحمام إغتسلت و إرتدت لباسها المدرسي الذي هو عبارة عن تنورة سوداء و قميص أبيضمع رابطة عنق وردية كان الزي يتناسب مع شعرها الوردي الطويل المسرح جيدا و تركته منسدلا علي ظهرها و عيناها الزمريدتان  التي تجعل الشخص يسرح فيهما تفقدت نفسها في المرآة ثم نزلت الدرج و توجهت للمطبخ حيث وجدت الطعام معدا.
"صباح الخير"قالت كيتي عند نزولها الدرج أو بالأحري صرخت
"أحدهم متحمس للذهاب إلي المدرسة"قالت الجدة بإبتسامة علي وجهها
"صرعتنا بصراخك يا فتاة ماخطبك"صرخت ساكرا علي كيتي معاتبة إياها
"أنا متشوقة لقد مرت مدة منذ أن إلتقيت بليلي لقد إشتقت لها بشدة"
"لا تسعدي كثيرا يا فتاة "
"ما خطبك أنت"
"لقد كنت نائمة في سريري الدافئ إلي أن أتت جدتي و أيقظتني من حلمي الجميل "
"هل حلمت بأميرك الوسيم"
"ههه مضحك جدا يا لك من سمجة لقد حلمت بأني اقتلك ثم أقطعك إلي قطع صغيرة وأضعك في قدر يغلي لأصنع منك حساء لذيذا"نظرت ساكرا إلي كيتي بوجه مخيف مما جعل كيتي تبلع ريقها خوفا
"حسنا أنتما الإثنتان يكفي شجارا لقد حان موعد المدرسة"قالت الجدة هيسوكا
أخذت كل من الفتاتان حقيبتها ثم توجهتا إلي المدرسة
"أختي لا أستطيع أن أذهب معك لأن ليلي تنتظرني"
"حسنا وداعا"ودعت ساكرا أختها وواصلت الطريق وهي شاردة. 'اوه كيف سيكون اليوم يا تري أتمني أن يستمر بخير'
)عندما أضع هذه ' فإن الشخصية تتكلم مع نفسها)
أحست ساكرا بأن شخصا إرتطم بها فسقطت علي الأرض وصرخ بها قائلا "ألا ترين أين تتجهين أيتها العمياء"
"أنا العمياء أم أنت الأعمي أنت من اصطدم بي لذلك عليك الإعتذار"
"هه في أحلامك الوردية يا صغيرة لن أعتذر"

"مزعج"
"حمقاء بلهاء"
"أخرق متعجرف لعين متكبر "
"طفلة صغيرة "
"عمود إنارة "
"من عمود الإنارة يا حشرة "
"أنت يا بغيظ ألم يعجبك لقبك الجديد أم تريد إسما يليق بك أكثر ما رأيك برأس الشمامة أأعجبك"
"طفح الكيل سأقتلك و أجعلك طعاما للكلاب"😡😠نظر لها بنظرات مريبة جعل جسمها يرتعش خوفا.  فهربت منه خوفا علي حياتها .
------------------------------------------------------
أرجو ان يعجبكم البارت لا تنسو التعليقات بليز 😊😀💖💞👥

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 29, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

حياتي مع المتعجرفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن