.
في بداية ذلك اليوم كان الجو في اوج برودتة..
خرجت اشد على معطفي الرمادي بينما التف وشاحي الابيض حو رقبتي الشاحبة..
انها سنتي الاولى في بلدي الام حيث كنت اعيش في الولاياة بحكم عمل ابي..
.
.جامعة سيؤول المكان الامثل لطالب من اذكى طلاب دفعتة..
يدخل محاظرتة الاولى بحماس حيث لاقى جمهوراً يرغبون بالتحدث الية منذ وصولة..
هو لم يكن ذلك الفتى المحب للضجة وفضل الهدوء والسكينة منذ صغرة..
في حياتة لم يملك الا صاحبة الكندي الصيني كريس وو الذي ودعة قبل عودتة للبلاد..
اغلق كتابة ودفتر ملاحضاتة فور انتهاء المحاظرة التي سجل ماهو مهم بها في دفترة الذي كان كالكنز بالنسبة له..
ضم كتبه بين ذراعيه خارجاً رغبتاً بملء معدتة المحتاجة للطعام..
ولانها اول مره ربما هو تاه في تلك الجامعة الواسعة بمبالغة لناظرية محدودتا النظر..
حيث استسلم للضلمة التي بدت تزاول السماء باحثاً عن منفذ للخروج..
مشا بين اعشاب كانت خلف صفوف التجارب العملية..
اصوات العشب الذي كان يحتك بقدمية عند مشية هو كل ما كان يُسمع..
حينها طنين رهيف الصوت داعب اذنة..
التمس بكاء حزين اقشعر له بدنة..
ركض لهيئة التفت حول نفسها بينما اشتاضت عينيها بكاءاً وصوت مؤلماً لقلب الفتى..
خلع جونميون الوشاح حول عنقة يلفة حولها برفق..
وحينما التمست دفئاً غلف جسدها هي نظرت لتلك العينين القلقتين..
"هل انتي بخ..اوه مالذي اقوله بالطبع لستي كذلك!!"
هو حدثها بصوتة الهادئ الذي طمأن دواخلها..مد يدة نحوها وهي بتردد وضعت كفها على خاصتها..
تحامل جسدها لتنهض بخجل..
حيث ان احدهم راها واهي تبكي بينما تعلم انها تبدو قبيحة بتلك الدموع..
"شش..شكراً..عن اذنك"هي قالت بخفوت تلتف راحلتاً عن امامة..
"اوه..مطر!!"هو قال بعد ان شعر برطوبة تلك القطرات التي لامست جلد كفة..
وحيث اشتد المطر وهو ركض نحوها..
كانت على وشك البكاء مجدداً عندما امطرت فجأتاً ليبلل الماء شعرها وثيابها..
رفع معطفه فوق راسه وراسها..
يمنع ان يتركها تبتل وحيدة!!..
.
.
.عيني نظرت لعينيها تلك الليلة..
تمنيت لو توقف الوقت قليلا..
رغبت عيني بجمال مقلتيها رغبة الورد للماء والهواء..
احببت وجهها المحمر حيث كانت المرة الاولى..
في تلك اللحضه كانت المرة الاولى!!..
حيث نبض قلبة بشدة دافعاً اياه للجنون..
"اوه..انت!"هي قالت حينما الفت وجهه..
بنبضات متهاوية امسك بخصرها يحثها على المشي بجانبة..
وحينما وصلا لمحطة الحافلات الخاصه بالجامعة هو ابعد كفة كن انحناء خصرها الخلاب..
حينها ابتعدت عنه منزلتاً ناظريها للاسفل..
خصلات شعرها المبتلة التي غطت وجهها حينما انزلته بدت تعنف قلب الفتى الذي هو كالمجنون مجدداً يشعر بالضياع بجانب فتاة غير قادر على التنفس بشكل سوي ايضاً بسببها..
"هل..هل لابأس لو سالتك عن اسمك؟"
هي لم ترد عليه وفقط اكتفت بالنظر لكتفيه اللتان انحدرتا بخيبة امل لسكوتها..
"سونا~"همست قبل ان تصعد للحافلة التي اغلقت بابها وغادرت امام ناظرية المتسعان..
"سونا"هو ردد بابتسامة~
The end of part~
الرواية 7 بارتات فقط~
أنت تقرأ
what is love~
Roman d'amour. لاتسأليني مجددا.. لا تساليني مجدداً ماهو الحب!! لان هذا كان مؤلماً ككل مرة استمر بها بتامل عينيك التي واصلت في تعذيب وجداني.. لن اخبرك بكم احببت حنايا قلبك قبل ابتسامتك التي وصفت معجزات الحياة السبع بلحضة ضهورها.. اردت اخبارك بما اردتي ان تسمعين ل...