10

7K 667 202
                                    

تحدث مارتن بكل جدية: الأمر هو أني وقعت بحبك... أنا أحبكِ ماريتا

شهقت ماريتا وأخذت تسعل وضعت يدها على حلقها لتصرخ: ماذا!!، مررت يدها على معدتها لأنها شعرت بها تنقبض

تلعثم مارتن ليتفوه: ألم تسمعِ لقد قلت أنا أحبكِ

استقامت ماريتا من الأريكة لتتحدث بنبرة سريعة: لا لا ليس عليك أن تحبني لا يجب أن تحبني لماذا أنت تحبني

استقام مارتن وعلامات الإحباط بادية على وجهه ليتفوه: ... لكني مازلت أنتظر ردك

ماريتا: عن أي رد تتحدث لا... لايجب عليك أن تحبني

تحدث مارتن عاقداً حاجبيه بحزن: لماذا؟

رفعت ماريتا كتفيها لتصرح: ل_ لا أدري

شعر مارتن بالخيبة والألم اجتاح صدره لذلك أخذ ماريتا بعناق قوي

فصل العناق وطبع قبلة على خدها ليختفي من الغرفة

سقطت ماريتا على ركبتيها بصدمة ووضعت يدها ناحية قلبها لتتفوه: مالذي يحدث؟... ألهذا كان يهتم بي في الآونة الأخيرة... ولهذا سألني عن الحب... لهذا كان يسترق النظر والقبلات... هذا يفسر معنى كلام المدير أني أعني لمارتن الكثير وهذا يفسر سبب قوله أني من ممتلكاته

أين ذهب ياترى... ماذا سيفعل... ماذا سأفعل أنا حياله... هل أنا أحبه؟

عصفت في عقل ماريتا كل هذه الأسئلة، صعقت عندما سمعت ضرب قوي على الباب

هرعت إليه بسرعة وعندما فتحت وجدت كاثرينا وهارو والغضب يغزو وجهيهما ومعهم مارتن وقد كان بارداً حد الموت

إبتلعت ماريتا ريقها بخوف فهذه أول مرة تراهما هكذا لتتحدث بتلعثم: ت_تفضلا!

دخل هارو وقد كان قابضاً يده ولحقته كاثرينا بينما تسحب مارتن من ذراعه، كانت ماريتا خائفة لدرجة أنها نسيت إغلاق الباب

جلسوا جميعاً على الأريكة وقد كان هارو يهز قدمه كثيراً وقد كان صوت صرير أسنانه المزعج واضح

تحدثت كاثرينا بعدما تمالكت نفسها: أين والديكِ؟

أخذت ماريتا الورقة من المنضدة لتعطيها لكاثرينا لتقرأها فتكلمت بينما كانت مغمضة عينيها: إتصلي بوالديكِ حالاً

إبتلعت ماريتا ريقها وكادت أن تذهب لتتصل لكن مارتن أمسكها من ذراعها ليتحدث بحدة: توقفا عن التعامل معها بهذا الشكل أنتما تخيفانها كما أنها ليس لها علاقة بما حدث أنا من قمت بالإرتباط بها بالإكراه!!

استقام هارو ورفع يده وكاد أن يصفع مارتن لكنه توقف وأخذ نفساً عميقاً ليتحدث: لماذا فعلت هذا لقد دمرت مستقبل الفتاة ودمرت مستقبلك معها... ما الذي حدث لك؟

من جهة الظلام ٢حيث تعيش القصص. اكتشف الآن