Part 15

1.1K 54 1
                                    

تذكير بسيط:
لورا(بسخرية): ما الذي حصل..هل خفت؟
ألكساندر(بغضب): كلا ولكنها أوامر الزعيم ..وأقسم إذا لم تغلقي فمك هذا..سوف أجعلك تباتين في الدلو.
لورا(بسخرية ونظرة تحدي): ياالاهي خفت....اجبرني ان استطعت..
اكايو(بغضب): كفى ..انتم لستم اطفال ...والآن متى وأين موعدنا غداً ،لكي نرى الوشم..؟؟؟؟
---------------------------------------------
ألكساندر وقد كتم غضبه.....لتتكلم لورا..:
لورا(بحدة ارعبتهم): الموعد هنا غداً بعد الدوام المدرسي وإذا عرفت ان أحدكم اخرج كلمة واحدة إلى العلن...لا يلم إلا نفسه.
ألكساندر وزيرو(محدثين انفسهم): ياالاهي مخيفة😰
اكايو(لم يعرها اهتمام): حسنا..اتفاق؟
لورا: اتفاق
تركوا لورا تخرج وعندما خرجت عادت إلى منزلها لكي تبدل ملابسها المبتلة....
*عند زيرو وألكساندر واكايو*
زيرو: اتعتقد أنها سوف تأتي غداً في الموعد..؟؟
اكايو:اجل..فهي لم تكن خائفة بل العكس ولكن في عينها نظرة غامضة.
زيرو: حسنا
زيرو(محدث نفسه): إذا كانت هي زعيمة عصابة التنين الأسود، فلماذا آذت الفتيات أم الفتيات هن الكاذبات ..نحن لا نستقبل الكاذبات..يجب ان استكشف هذا سريعا.
ألكساندر: الوووو...هل انت موجود؟؟؟؟
زيرو: اجل ..ماذا تريد؟؟؟
ألكساندر: في ماذا كنت شارد؟؟؟؟
زيرو: لا شئ
ألكساندر: حسنا..تصبحون على خير.
اكايو + زيرو: تصبح على خير.
*اما عند لورا*
كانت لورا تتذكر أحداث الحادث الشنيع:
أنها كانت نائمة فجأة سمعت صوت أبيها وعمها فاستيقظت وذهبت لترى ...فتتبعت الصوت حتى وقفت أمام باب مكتب أبيها ...فنظرت من عين الباب..لترى عمها وأبيها يتحدثون ..بالاغلب لم يكن حديث عادي كانت أزمة حوار..فغضب عمها ..عمها: حسنا يكفي ستندمون ..إلى اللقاء لاحقا.
هنا لورا وقفت مصدومة ثم تداركت أنها يجب ان تختبئ فختبأت ولكن هم لا يعلمون ماذا يخبأ القدر لهم ...وفي اليوم التالي فالليل ...استيقظت أمها على رائحة دخان فرأت ان المنزل يحترق فايقظت زوجها وابنتها ....فختبؤ ولكن لم يجدي هذا نفعا ..فعرف أبيها ان هذا الفعل من اخوه العزيز ..فحملت الأم ابنتها التي تبلغ من العمر ١٢سنة واخرجتها من الباب الخلفي وأعطتها مال وهاتف ورسالتان وبطاقة بنك....الخ.... ثم قالت لها : اهربي من عمك ياماتو لا تدعيه يعلم انك مازلتي على قيد الحياة....اذهبي
لورا(ببكاء): أمي لا أريد أرجوك
الأب: هذا أحسن لك سوف تجدين كل الأسباب في الرسالة الثانية..إلى اللقاء ..انتقمي لنا
كانت هذه آخر الكلمات التي لفظ بها والدها ووالدتها ..ثم هربت الطفلة ولا تعلم اين تذهب..فمن الصعب رؤية الاب والام يموتون امام اعيننا..(ستعلمون القصة كلها في البارت القادم).
مسحت لورا دموعها....
لورا: تصبح على خير أبي ،تصبحين على خير أمي لا تقلقوا انا أفي بآخر كلمات لفظتوها قبل ان تموتوا سأنتقم لكم..ثم حدقت في الرسالتان اللتان في الدرج ثم أغلقت الدرج وذهبت لتنام.
*حل الصباح *
واستيقظت لورا واغتسلت وارتدت زي المدرسة ثم وضعت شريط على فخذها مكان الوشم ..كما تفعل دائماً ..فطرت وذهبت إلى المدرسة متأخرة فهذا لا يهمها ...وصلت إلى المدرسة وفتحت باب الصف ودخلت دون قول شئ ...مما أدى إلى غضب المعلم..














.......يتبع.......

انتقام زعيمة التنين الأسود💎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن