تخيل مع جيمين part 1*

8.5K 176 13
                                    

راح يكون تخيل حزين وعاطفي بنفس الوقت
تجلسين ساكنة بجواري ،تعبثين بخصلات شعرك المجعد ،مرتخية فوق مقعد السيارة كطفل منهك ،خائر ومريض
اعرف بماذا تفكرين ،تفكرين بي!تفكرين في مدى حقارتي ،وتبحثين عن اسباب خذلاني اياك .
خذلتك ،أعرف أنني خذلتك ،قسوت عليك على الرغم من أنك أحن البشر علي ،ولا اعرف كيف قدرت على فعل هذا!
تركت خصلة شعرك وامسكت بسلسالك المتدلي التي تنام على عنقك الرقيق كنجمة مضيئة ،اخذت تعبثين بها بشرود ،وكأنك في أرض بعيدة ،أرض اضعت طريقها وأخاف أن لا استدل دروبها بعد اليوم.
غارقة أنت في خيبتك ،وانا غارق في معصيتي لكني احبك من اعماق قلبي
فسامحيني *
*****
كنت اقرأ كتاب لاكتب مقالا
كنت اقرأ الكتاب بملل وأنا أبحث عن طرف خيط أو بداية فكرة
حينئذ ،دخلت أنت فجعلت كل الأوقات تناسب استقبالك ،دخلت كفرس جامحة بخطوات واثقة ،بجبين شامخ
جلست بخفة قطة ووضعت إحدى رجليك فوق الاخرى بدلال
اغراني اقتحامك الناعم!اغراني حتى ارتعشت اطرافي توترا.
تحرشت بك على طريقتي ،تحرشت بك بقدر ما استطعت ،فاجبتني بغرور آثار قلبي وعقلي وجوارحي.
سألتك يوم ذاك أن كنت مسترجلة ،أذكر كيف رفعت رأسك ،وكيف سددت
نظرتك الحادة تلك.......كانت نظرتك شهية رغم حدتها ورغم تحديها.
لا اعرف كيف سلبتني بتلك السرعة يا لماس *
لقد دخلت إلى قلبي من أول مرة وقعت فيها عيناي عليك.
استفززتك كثيرا يومها ،كنت ازداد عطشا لاستفزازك بعد كل كلمة وكل جملة ،عصبيتك كانت لذيذة
بإختصار ولم اكن لافرط بك بعدما وجدتك يا لماس *
حينما غادرت المكان قررت أن تكوني لي؛ولم اسمح بأن تكوني لغيري أبدا!.
****
قد لا تدركين يا لماس *كم من الصعب مجاراة امرأة
فاحشة الأنوثة مثلك ،ترهق رجولتي ،تنهكها، لكني أعرف أن بعثرتكي لي تتعبني أحيانا وتسعدني أحيانا كثيرة.
دخلت إلى حديقة الجامعة ،كنت ترتدين سروالا من الجينز وقميص أسود اللون وفي قدمك خلخال ناعم.
أخذت اتاملك من بعيد ،أتأمل امرأة لا يسعني القول أمام انوثتها الجارفة إلا انها امرأة جميلة ،فاتنة!.
دخلت ذلك اليوم ككل يوم ،منحت كل الموجودين إبتسامةتلون النهار ،
كنت تومئين برقة أمام كل من يقابلك فينهار كل صلب في داخلي.
وتحل مكانه مشاعر من حرير *
كنت اجلس في الزاوية لم تلحضي وجودي جلست مع صديقاتك وفي يدك علبة عصير صغيرة
تهزين رجلك دوما حينما تكونين جالسة فيهتز قلبي معها واتارجح وأنا أشعر بروحي ترقص مع صوت خلخالك البعيد الذي لم اكن أسمعه فعلا.
كنت أتأمل عظمتي عنقك البارزتين فيتهيأ ألي بأن كل رجال الدنيا يراقبونها فيشتعل في داخلي شعور الغيرة ويلتهب.
أخذت هاتفي وأرسلت لك رسالة كتبت لك(قبليني يا حلوة!)
شاهدتك وانت تقراين رسالتي ،ابتسمت وقد أحمر وجهك ،رفعت أحد حاجبيك وكتبت:
-قليل أدب!
-فلتعتبريني حبيبالك
أذكر كيف ضحكت ووضعت يدك على فمك لتخفي ضحكتك لا اعرف لماذا تبخلين على الدنيا بضحكتك.
أتدرين لماس *عرفت كثيرات خلال حياتي ،لكن كل امرأة منهن لم تشكل لي في نهاية المطاف سوى نصف امرأة
لكن أنت امرأة تظل شهية في كل حالاتها.
اتصلت بك قلت؛ألم امنعك من الخلاخل ؟
سألتني باستغراب وكيف عرفت بأني ارتدي خلخال ؟
-اخبرتني العصفورة!أنا اشعر بك عندما تخالفينني ؟
ضحكت وأنت تجوبين بعينيك في الأرجاء-ذكرتني بأمي!
-ماذا عنها ؟
قمت من مكانك وأنت تبحثين عني ،قلت:خدعتني في طفولتي ،اقنعتني بأن الأم تشعر بابنتها عندما تخالف اوامرها.
-وصدقتها
-طبعا
-لم تصدقين كلامها ولا تصدقيني ؟
ابتسمت وبدأت بالوصول إلى المكان الذي أنا جالس فيه
اعطيتك ظهري وخرجت مسرعا خوفا من أن تريني
تكملة انشاء الله قريبا ........

اميرتي الجميلة *حيث تعيش القصص. اكتشف الآن