لَقَدْ بَكَّيْتُ عَلَيْكَ ؟نَعَمْ بَكَيْتُ كَثِيرًا. لِمَاذَا بَكَيْتَ؟.
هَلْ أَنْتَ جَادٌّ بِسُؤَالِكَ!
هَلْ تَعْلَمُ كَمْ غِبْتَ عَنِّي ثُلَاثَ لَيَالِي وَاِثْنَيْنِ وَسَبْعِينَ سَاعَةً وَأَرْبَعَةِ آلَافٍ وثلثمائة وَعِشْرُونَ دَقِيقَةً.
وَأَنَا لَا أَعَرَفَ طَعْمُ النَّوْمِ. مَاذَا يَعْنِي ذَلِكَ؟!
أَلَمْ تَعْرِفُ مَاذَا يَفْعَلُ غِيَابُكَ عَنِّي!!
لَمْ تَسْأَلُ حَالَكَ كَيْفَ تَنَامٍ؟
وَأَنَا مِنْ عَوْدَتِهَا عَلَى النَّوْمِ فِي أَحْضَانِي وَجَعَلَتْ صَدْرَيْ وِسَادَةٍ لَهَا وَ يَدَيْ غِطَائِهَا وَأَنْفَاسِيَّ عِطْرَهَا وَقُبْلَاتِي قِصَّتُهَا الَّتِي أَرْوِيهَا لَهَا كُلُّ لَيْلِيٌّ. مَا بِكَ؟
مَا هَذَا البُرُودُ الَّذِي أَصَابَكَ كِ لَيَالِي الشِّتَاءُ البَارِدَةُ.
أنت تقرأ
خواطري...........
Poetryذَلِكَ الفَارِسُ الَّذِي اِعْتَلَى الفَرَسَ لِإِنْقَاذِ أَمِيرَةٍ فِي الحِكَايَاتِ.. فَالقَلَمُ الفَارِسُ.. وَالأَوْرَاقُ الفَرَسُ.. وَالأَمِيرَةَ هِيَ فَتَاةُ خَوَاطِرِي.. وَمَا أُسَرٌ بِهِ قُيُودُ الزَّمَانِ.