Behind the bars .

01

⚜️

استيقظ يونقي و كان يوم ممطر أخرى .. فتح يونقي إحدى عيناه وهو يعكر حاجبيه بعبوس , لينظر الى النافذة و قال بهدوء تأم

" لماذا تمطر مرة اخرى اشعر بشعور سيئ ! "

تذمر يونقي عندنا سمع صوت إمرة أبية تصرخ باسمه

" أين الخادم ! مين يونقي !؟ "

خرج يونقي الى الأسفل و نُظر الى إمرة أبيه بأعين بارده كَ الثلج

ابتسم إمرة أبيه و العين تدل على كرهها بعمق بالذي أمامها
" اوه لقد استيقظت اريدك ان ... "
" ولماذا ! "
" ماذا ؟"
" أخبرتكِ لماذا أخدمكِ ! "
اقتربت منه و أخبرته بما جعل قلب يونقي ينبض بقوه شديده !
" ماذا هل تريد ان أعاقبك اليوم ايضا ؟ "

ارتجف اكتاف يونقي و اجتمعت الدموع في عينه

نطق يونقي بكلمة وشفتاه ترتجف ..
" لا "
ابتعدت إمرة أبيه بأبتسامة أنتصار
" اريدك ان تفعل فطور شهي لابنتي الجميلة أيها الاحمق "

لعق يونقي شفتيه ثم نطق بكلمة يقولها كل يوم للأسف
" حاضر "
أدار ظهره لإمرة ابيه و ذهب باتجاه المطبخ ذهب لكي يقطع الخضراوات بشكل لطيف و أنيق لكي تحبه الانسة الصغيره عندما بدا لتقطيع الخضراوات شعر بدموع عينه على وجنتيه مسح
دموعه بطرف قميصه و اهدأ نفسه بهذه الكلمات ...
" لا بأس لا بأس سوف ينتهي ذلك "
استيقظت الطفله أخيرا ذهبت وجلسة بقرب والدتها
تقدم يونقي بالطعام الشهي الى الطفله
" هيا يا أبنتي كلي جيداً "
نظراً يونقي الى ميكا الصغيره أبتسم بهدوء لها
بادلته الابتسامه
" شكرا .. أخي "
تفرقت شفتاه يونقي بصدمه ونظر اليها ثم ابتسم مرة اخرى وأخبرها
" كلي جيداً " ثم تحرك وجلس على الكنب وهو يقلب القنوات بملل سمع صوت إمرة أبيه تتكلم بصوت عالي بالهاتف !
" أخبرتك ان لا تأتي لقد أعطيتك المال ولقد نمت معك ڤي ! ماذا تريد اكثر لا تقترب مني ولا من هم حولي أفهمت ذلك ! سوف أغلق الآن ... "
قبل ان تغلق الهاتف نطق الآخر بكل بهدوء
" رائع سوف اجعل حياتك الى جحيم سيدة ماري " ثم انقطع الخط قبل ان تنطق إمرة السيد مين ..
" وغد لعين "
ثم ذهبت الى غرفتها وهي غاضبة وقلقه لا تعلم مالذي يقصده ڤي بكلمة " سوف اجعل حياتك الى جحيم " !
آتى السيد مين من العمل رمه اغراضه بإهمال نظر الى يونقي الذي يقلب القنوات بملل بكل ماهو حب و حنان من الآب الى أبنه الوحيد
" بني ، هل اكلت ؟ "
نظر اليه يونقي ثم ابتسم بخفة
" نعم أبي " رائع يونقي ها قد بدأت تكذب مرة أخرى
" حسنا بني اليوم انا و امك سو .. "
نظر يونقي الى أبيه ثم قوس حاجبيه بغضب عندنا نطق كلمة " امك"! توتر الاب كان واضحا من الكلمات التي نطق بها بدون قصد " اه اقصد سوف نذهب انا وزوجتي الى سيول مساء هذا اليوم فهي تريد بعض الأغراض هناك و اريدك ان تهتم بأخت و المنزل حسنا ؟ "
اخرج يونقي انفاسه بهدوء ثم ابتسم قالنا
" حاضر أبي استمتعا بوقتكما "
تقدم الآب و اخذ طفله بين أحضانه ثم نطق بهدوء
" أشكر الرَّب لإعطائي أبن مثلك يونقي "
أغمض عيناه يونقي ثم نطق بصوت خافت لم يستطيع الآب سماعه
" متى سوف ينتهي هذا الجحيم .. "
ابتعد السيد مين عن أبنه عندنا أتت زوجته
ثم تقدم اليها وقبلها ونظر اليهم يونقي بقرف ثم نطق " خائنه " توسعت أعين إمرة أبيه و نظرت الى يونقي عندها علمت انه سمع كل ماحصل بينها و بين ڤي !

[ النهايه ] .

اتمنى تعجبكم و يكون في تفاعل ، التشابتر مو طويل لان حبيت تكون البدايه خفيفه و مو ممله و التشابتر الي بعده بينزل بعد كم يوم ان شاء الله

انجوي ♡