........
و صكرت التلفون و مشت لدارها بش تبدل حوايجها .. بس
أول ما عتبت ( دخلت) الدار قعد وجهها في ذهول وصدمة
من يللي شافاته لدرجة ماقدرتش تتكلم
.
.
.
.
.
شافت ( رأت ) دارها مضمومة و ملابسها مطبقات و فيمكانهم و دولابها مرتب
سميرة: الله محمد دار كل هذا ع خاطري .. حليلي منه خايف
عليا ع خاطر خشيت شهري
بس كيف قدر يضم هذا كله في وقت قياسي؟؟ .. الزفت أني
المرا و نقعد (أبقى) قريب أربعة ساعات نضم فيه.سميرة: محمد ... يا محمد تعالى .
محمد: نعم حبيبتي.
سميرة: تعرف نحبك هلبة ماتوقعتش دير شي~
زي هذا ع خاطري بجد فرحانة ونحس ف نفسي أسعد أنسانة
لأنك من نصيبي وراجلي .محمد: وأني نموت فيك يا روحي بس شن سر الكلام الحلو
شن جاك يا مرا!!
سميرة: توا ادير في روحك ماتعرفش .. يا نجيك ليا و خلاص
ماتبيش تحسسني أنك تعبت .. ياعمري انت.
محمد: يا حبيبتي و يا روحي و يا مرتي انتي .. قصدي مش
فاهم عليك .. شن درت اني !!
سميرة: يا حليلي منه راجلي الطيب .. ضميت حوايجي والدار
لا و دولابي خليته مرتب .. وبعد هذا كله تسأل شن درت ؟
(محمد قعد واقف وفالت عيونه ويشوف للدار)
محمد: ههههههههههه انتي اكيدة دايرة فيا مقلب لأنك
تعرفيني استحالة ف يوم من الأيام نحرك حتى كرسي في
الحوش هههه اما انتي جو عليك.
سميرة: محمد جاوبني بصراحة قصدك مش انت اللي ضميت
الدار ؟ واني ع بالي دايرلي مفاجآة .
محمد: لا والله .. اصلا من لما حطيتك انتي وامك للعرس
مشيت لمؤيد صاحبي قعدت نهدرز عليه لين اتصلتي بيا بس
نروح بيكم .
(سميرة معاش عرفت شن تقول وصدقت كلام محمد لأن كان
يحكي بجديات وكانه يتسهوك راهو قاللها .. واذكرت كلام أمها
ان ماتقولش لمحمد ع التاكم يعني حتى الدار مش ح تقولهعليها)
سميرة: هههههههااا دايرة مقلب فيك يا غبوو .. وووه عليا
جنابي .. اما تعابير وجهك ف هاديكا اللحظة ههه نحكيلكش
عليهم .. ما تخافش نعرفك حتى الكاشيك ما تعرف تغسله ..
أنت تقرأ
الجنيه الوفيه
Espiritualقصة واقعية للكاتبة Tasnem Azrti صارت مع قريبتها و بخبرتها كتبتها بطريقه حلوة و مميزة قصة إمرأة متزوجه تحدث معها احداث غريبه في منزلها و لكن تكتشف السبب بعد فترة