(هذه فقط البداية ) (1) part

120 9 16
                                    

                    START                     

في عام 1907 ليلة مضلمة وممطرة جميع الانوار مطفاة في بلدة لابورتي بستثناء نور المصباح الباهت المنبعث من احدى المنازل الخشبية المنعزلة عن البلدة كل شي في تلك الليلة كان مرعبا كان هناك خلف النافذة المتراقصة بفعل الريح العاصفة داخل ذلك المنزل كانت تنت...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

في عام 1907 ليلة مضلمة وممطرة جميع الانوار مطفاة في بلدة لابورتي بستثناء نور المصباح الباهت المنبعث من احدى المنازل الخشبية المنعزلة عن البلدة كل شي في تلك الليلة كان مرعبا كان هناك خلف النافذة المتراقصة بفعل الريح العاصفة داخل ذلك المنزل كانت تنتصب امراة طويلة القامة وضخمة الجثة قسمات وجهها تفيض قسوة وقد تناثرت خصلات شعرها الذهبي حول راسها بدون اعتناء لتضفي على مضهرها المزيد من الفضاضة والوحشية كانت تمسك بيدها ساطور ضخم تهوي به على جثة احد الرجال العارية و الممددة امامها على الطاولة بين الحين والآخر كانت تمسح قطرات الدم والعرق المتناثر على وجهها اخذت تقطع الاطراف والاعضاء الى قطع صغيرة و استمرت بالعمل حتى اختفت الجثة وتحولت الى سطلين خشبيين كبيرين مملوئين بقطع اللحم البشرية حملتهما بهدوء الى الحضيرة و افرغتهما بسرعة امام الخنازير الجائعة التي سرعان ما التهمت وجبتها الشهية عادت المراة الى المنزل ثم سرعان ما اطفئت الاضواء وغرقت البلدة في ضلام وسكون تام لم يمزقه سوى ضوء البرق وصوت الرعد الهادر رغم ان الكثير من الاساطير والشائعات دارت حول حياة بيل جونيس التي كانت بحق لغزا كبيرا لايزال يؤرق الكثير من الباحثين الاان المتفق عليه هو انها ولدت عام 1859 لعائلة نرويجية فقيرة مكونة من لاب والام و ثمانية اطفال كانت بيل اصغرهم لا يعرف الكثير عن طفولتها وحسب برنامج للتلفزيون النرويجي عنها فانها في ريعان شبابها تعرضت الى حادث كان له اثر كبير في صياغة شخصيتها القاسية فبينما كانت ترقص في إحدى المناسبات وهي حامل تعرضت الى اعتداء من شخص بالغ ضربها بقسوة على بطنها مما أدى الى اجهاض طفلها .......

♥♡♥♡♥♡♥♡♥♡♥♡♥♡♥♡♥

الروح الضائعةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن