#2#

522 7 1
                                    

#العفاريت_بقلم_مال_الشام

الجزء الرابع - الخامس - السادس

بيت أم أوس كان عبارة عن طابقين ، مرتب كتير و أنيق من جوا .. متواضع شوي بس مبين عليهن انو معن مصاري من لبسهن واسلوب حياتهن ..
اخدتني عبير على غرفتها واعطتني بيجامة قطنية بيضا ، واعطتني اغراض خاصه و اخدتني على الحمام

عبير: الزرقا للمي الباردة والحمرا للسخنه وازا بدك شي في زر جوا بس تكبسيه بيطلع بالبيت صوت جرس متل العصفور بتجي وحده منا بتشوف شو بدك

أرجوان : شكراً

فتت على الحمام و بلشت حاول اقفل الباب ، ما كان في مفتاح وكان القفل شكلو غريب متل مفتاح الغاز ضليت افتلو يمين وشمال لعرفت اقفلو ... شغلت المي الباردة وبلشت اتحمم لانو متعوده عليها من اول عمري
وما بشوفها شي مزعج .. خلصت حمام وطلعت اول ما فتحت الباب لقيت لميس واقفتلي برا

لميس : نعيماً يا حلوة .. يااااخ ليكي شعرك ما احلاه يا ريت عندي متل شعراتك
أرجوان : ههههههه خديهن
لميس : ايه تعي تعي عملتلك عصير
أرجوان : ألي انا ؟
تطلعت فيني لميس وحطت ايديها التنتين على ايدي .. تطلعت فيها باستغراب : شبك ؟
كانو الدموع مبينين بعيونها .. بلشت تحكي و دموعها ينزلو
لميس : اوعديني تعتبريني متل اختك ، ما عم اتخيل الحياة الي عشتيها من لما كنتي صغيرة .. انا عشت بدون اب بس اخي أوس كان ابي ومع هيك ما قدر يعوضني عن هاد النقص
انا بعرف شو يعني تخسري حدا من اهلك وانتي خسرتي امك وابوكي وفوقها زوج ام ظالم .. انا رح ساعدك بكل شي و وقف جنبك وكون متل اختك واكتر اعتبريني كل عيلتك من اليوم ورايح ماشي ؟

كنت مصدومة كتير ومو مسدئه يا ترى عم تحكي عنجد ولا عم تمزح ! رجعت سألتني كأنها عم تأكد علي ( اتفقنا ؟ ) .. هزيت براسي بدون ما انطق بحرف .. مسحت دموعها وابتسمت : وهلأ خلينا نشرب عصير سوا ونحكي اكتر
رح تنامي على تختي بغرفتي .. او غرفتنا لانها رح تصير غرفة مشتركة الي والك ايه ؟

أرجوان : طيب !!

رحنا على غرفتها كانت متوسطه وفيها تخت صغير .. الغرفة كلها زهرية و اثاث ابيض ومليانه دباديب و العاب باربي وميك اب صرت اتطلع بفرح كأني هلأ تذكرت انو انا بنت وبحب هدول الشغلات
صرت المسهن واضحك .. مسكت دبدوب وغمرت وشي فيه كان ناعم كتييييييير وريحتو حلوة

لميس : حبيتيه ؟ خديه الك

أرجوان : يسلمو

حطيتو تحت ايدي و كملت فرجة ، ما كنت عرفانه اتقن الدور الي اعطاني ياه الخنزير متل ما مطلوب مني ، بس من حسن حظي انو العيلة كتير طيبين وما شكو بتصرفاتي وما كان مطلوب مني ابذل جهد كبير
قعدت انا ولميس وصارت تحكيلي عن حالها كانت طالبة بكلورييا ( توجيهي ) و واضح انها ما بتحب الدراسه وما عندها رفقات ، ولانها اصغر افراد العيلة الكل بيتحكم فيها .. كانت عم تشرحلي هاد الشي لوقت ما وصلت بالحكي عن اخوها اوس
تنهدت كأنها تذكرت شي مو حلو .. سألتها بغباء : شكلك بتكرهي لاخوكي ؟

#العفاريت#بقلم مال الشام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن