الجزء ١٢

291 6 0
                                    



سمر تعجبت .. هاذي مو عوايد سعد انه يسكر الخط قبلها .. سعد اليوم زعلان ... بس ما قدرت تعرف شنو فيه؟ حد ضايجه ولا عصبه؟؟ ولا لاني مااتصلت فيه .. زين انه دزيت له مسج .. لا يكون زعل من كلامي عن حمد .. انزين اهو ماله شغل ان تكلمت عن حمد ولا غيره ..اهو اللي طلب مني اني اتكلم عنه .... ياربي والله الرياييل حيرة .. بس تعال .. أنه ليش افكر فيه هالكثر .. اهو صج رفيج طيب وحليو وحبوب .. بس مو لدرجه اني افكر فيه بهالطريقه .. لا لا هاذا من الادب والذوق اني اسال عنه او اتسائل لين تغير موقفه ويا ي ... لا يكون مل مني .. لا مااظن ... أووووووووف الحين انه شفيني .. أقوم اسبح احسن لي من هالاساله البايخه اللي مالها طعم.. يمكن متناجر ويا حبيبته .. اذا عنده حبيبه .. اكيد عنده حبيبه .. شخص حلو المحشر والكلام مثل سعد لازم يكون له حبيبه ولا بعد تموت فيه .. لا لا ما اظنه راعي سوالف .. وانه شدراني فيه .. لا عايشه وياه ولا اعرفه .. بس اذا عنده حبيبه لازم انها حلوة حلوة تناسب ذوقه .. اكيد حلوة.. لا هذي اكيد فيها .. سعد مبين عليه راعي ذوق عالي واكيد حبيبته من الحلوات .. واكيد . اكيد .................... ليما ارقدت واهي تقكر في سعد ........ سمعتوا شقلت .. قلت سعد .. ما لاحظتوا ... اول مرة سمر تفكر في احد غير حمد قبل لا تنام ......................؟؟ فهمتوا شي .............

الكل كان واقف بصالة الانتظار بمطار الكويت .. بو حمد وليد بو حمدان مشعل وحمدان اللي ظنوا ان الامر ما يهمهم سوا كان حمد اللي بيرد ولا بيروح .. شي عادي .. لكن الفضول كان اكبر منهم وجرهم حق المطار عشان يستقبلون حمد.

الكل كان متوتر .. بو حمد اكثرهم, كان يرتجف واعصابه شوي وتنهار, بس بو حمدان كان يقوي ثقته بكلمات وذكريات حلوة عن حمد الطيب وحمد المساعد وحمد الشهم وحمد البار. وبو حمد يضحك ويبتسم غصبا عنه وحمدان ومشعل يراقبون ابوهم بفخر .. الله يخليك ذخر لنا يا يوبا ..

اخر من وصل حق الاستقبال كان بو يعقوب.

بو يعقوب: عسى ما وصل؟؟
بو حمد: لا للحين .. ما باجي وايد
بو يعقوب : حمد لله على سلامه وليد مسبقا يا بو حمد
بو حمد بقلة صبر: خله يوصل يا خوي بعدين تشكر لي سلامته
بو يعقوب: ان شاللله يوصل بالسلامه

اعلنت شاشه الواصلين عن نزول مسافري خطوط الجوية الكويتيه من اميركا الى الكويت .. وقلب وليد نفض من مكانه وظل واقف وعينه على الواصلين .. معظمهم كانوا اجانب .. واميركان .. وما شاف لحد الحين ولا ويه مالوف .. ليما فقد امله والتف لابوه: للحين ما وصل؟
بو حمد: اصبر ياوليدي لا تتوتر وتوترني وي..........
سكت بو حمد وعينه شاخصه على طول بعيد .. كان ويهه يمر بكل المشاعر ووليد يراقبه .. والتفت الى وين ما يطالع ابوه وظل سرحان بعد ...

هاذا اهو .. حمد .. يمشي مشيته المعروفه, يشد على اليمين اقوى من اليسار وضحكه كاهي على ويهه .. يمكن الشي اللي خلى وليد ينتبه حق اخوه لانه كان الوحيد من الواصلين اللي لابسين دشداشة من دون غترة
طوله .. وشكله .. وضحكته خلت دموع عين ابوه بو حمد وضحكته يطلعن بنفس الوقت .. يلتفت لبو حمدان يشوفه يضحك له .. يلتفت لبو يعقوب يشوفه يضحك له .. ويلتفت لوليد ...... وينه وليد .. تدوره عيونه لكن ما لاقى وليد .. التفت مرة ثانيه حق حمد شاف وليد وياه .. يحظنه بكل قوته وشوقه ولهفته .. اااه يا وليد .. سبقتني .. سبقتني بحظن ولدي

ولد العمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن