زفر بيكهيون وقال بغضب وهو يجلس بالقرب من غرفة العمليات:كم الساعة الأن لاي؟
نظر له لاي وقال بهدوء:بيكهيون أنت تسألني عن الساعة كل دقيقة تقريباً.....حاول ان تهدأ عزيزي فأنها ستكون بخير و الساعة الأن الثانية مساءً
قطب بيكهيون حاجبيه وقال بأنزعاج له:كيف اهدئ وهي في غرفة العمليات منذ ساعتان؟! ، ثم وقف
وقف لاي ووضع يده علي كتفه وقال له:انها عملية دقيقة لذا الافضل بأن يأخذ الطبيب الوقت التي يريد حتي تنجح العملية
احتضنه بيكهيون و قال له بخوف:أنا خائف بشدة لاي فهي لم تكن تتحدث عن شئ غير الموت
مرر لاي يده علي ظهره وقال له:انها فتاة قوية و لن تتخلى عنك بسهولة
مضت بضعة دقائق و خرج الطبيب و هو منهك و يتصبب عرقاً
ازال الطبيب كمامة الفم و عندها اقترب منه لاي و هو يمسك بيد بيكهيون
قال بيكهيون بتلعثم الي الطبيب وقلبه يخفق بشدة:هل نجحت العملية ، هل هي بخير؟
تحدث له الطبيب قائلاً بجدية:لقد قمنا بأستئصال الورم بنجاح و لكن يجب أن ننتظر بعض من الوقت و اذا لم تستفيق المريضة سنكون في مأزق فأن حالة الثُبات ليس في صالحها......أعتذر يجب ان اذهب الان لمتابعة بعض المرضى وسأعود مرة أخرى لأطمئن علي حالة المريضة ، ثم ذهب
جلس بيكهيون علي الارض بركبتيه وقال وسط تساقط دموعه:لما كل شئ معقد؟! تم استئصال الورم و لكن استيقاظها غير مؤكد الي متي ستتم معاقبتنا؟!
احتضنه لاي وقال له بحزن:عزيزي لا داعي للبكاء و أنتما لم ترتكبان خطيئة كبيرة حتي تتم معاقبتكم
فجأة خرج احد الاطباء المساعدين من غرفة العمليات وهو يركض فوقف لاي و اعترض طريق احدي الممرضات التي خرجت للتو هي أيضاً و يبدو عليها الذعر
قال لاي الي الممرضة بخوف:ما الذي يحدث؟
نظرت له الممرضة وقالت بأرتباك:يخرج من فم المريضة دماء و هذا خطر فلم يحدث ذلك من قبل ، ثم ركضت
لم يستطيع بيكهيون الوقوف بعد ان تلقى تلك الصدمة وقال بصوت عالي من بين شقهاته:لا تتخلي عني أمبر......لا تفكرين بالرحيل ارجوكِ
كان لاي في موقف لا يحسد عليه فهو لم يكن يعرف كيف يُهدئ بيكهيون الذي ينهار شيئاً فشيئاً و في نفس الوقت هو قلق علي أمبر التي تصارع الموت داخل غرفة العمليات
بعد ساعة و نصف خرج الطبيب من غرفة العمليات مرة أخري وهذه المرة جلس علي احدى كراسي الأستراحه
بيكهيون لم يستطيع السير بسبب اعصابه المنهاره فذهب لاي ووقف امام الطبيب وقال له بهدوء:كيف هي دكتور؟
أنت تقرأ
لا أملك شيئاً || I Have Nothing
Fanfiction" شاركيني حياتي أقبليني علي ما أنا عليه و أقبلي حبي فأنا لن أطالبك بالكثير فأنا لا أملك شيئاً لو لم احظي بكِ "...... بيكهيون
