كنت نائما في المدرسة فايقظوني بعد ان رن جرس انتهاء اليوم المدرسي...
بعد ان عدت من المدرسة تناولت فطوري ونمت بعمق فانا لم انم طيلة الليلة الماضية بسبب الم راسي
....
.....
...
..
استيقظت بعد ساعتين لاجد نفسي بمكان ازرق.. في البداية ظننت اني احلم لاكن لاحظت انني بداخل خيمة الالعاب هه لماذا انا فيها .. هل كنت احلم اني عدت صغيرا؟ ايه لايهم ..
فتحت الخيمة وخرجت لاجد نفسي في الصالون بدل غرفتي.. (همممم الامر يصبح اغرب لم انا هنا.. غريب اني لم استيقظ عندما كنت انقل نومي) .. حملت وسادتي وامسكت بطرف الغطاء وكنت لا ازال جالسا عند باب الخيمة... ثم وقفت واتجهت نحو غرفتي التي تبعت 500ميل -- أ أ اقصد 5 امتار .. لا تسيئو فهمي انا بارع في التقدير لكني صحوت من النوم توا ومازال عقلي لم يعمل جيدا ...
.....
...
.
بعد ان اصبحت امام باب غرفتي .. وضعت يدي على الباب لافتحه لكني توقفت عندما سمعت صوت صديقي سام بالداخل .. كان معه اشخاص اخرين لكني لم اميز احدا سواه فصوته جهوري كاذاعة مصغرة ...
وضعت اذني على الباب لاسمع كلامهم علي اعرف ما يدور في غرفتي لم افهم كل الكلام لكني سمعت:
علق هذه ..
اعطني الوانا متناسقة
لا تشد كثيرا ستفسدها
فادي غير مرتب البتة .. لو ان غرفته تستطيع الهرب لفعلت
اخر جملة ↑ قالها سام لهذا فهمتها جيد .. واعترف اني غير مرتب .. لكن هذا يساعد في معرفة اماكن الاشياء بسهولة وسرعة .. فما ان احدد لون الشيئ الذي اريده وانظر الى ارجاء الغرفة حتى اجده .. وهذا اسرع من حفظ اماكن كل شيئ على حدى .. فحفظ اماكن الاشياء اصعب من حفظ كتاب تاريخ العرب نفسه..
...
بدات اشعر بالنعاس مرة اخرى .. فجلست مسندا ظهري للباب وارتخت كل اعصابي استعدادا للنوم .. وما ان اغمضت عيني فاذا بالباب يفتح واهوي على الارض بلا مقاومة فيكون اصطداما يبعثر اجزاء عقلي المتبقية من الليلة الماضية..
فتحت عيناي بشدة ولم استطع الكلام في البداية من شدة الالم ... نظرت حولي لاجد اصدقائي في المدرسة داخل غرفتي والجميع ملتفت الي بتفاجؤ .. حسنا حتى انا تفاجئت عندما رايت غرفتي مرتبة ومزينة ...
كان وسام هو من فتح الباب فاقترب بسرعة ليساعدني على النهوض وكان يقول: يالك من اهوج.. لم لم تدخل فور مجيئك الى هنا ها؟!
ثم ضربني بلطف على وجهي .
كانت بان تقف قريبة من الباب فاقتربت مني وانحنت واضعة يديها على ركبتيها وقالت: كل عام وانت بخير فادي
-اووه انه عيد ميلادي لقد نسيت.. انا انسى كثيرا .. اظن ان هذا عادي مع التقدم بالعمر.
اكملت متداركا تهنئة بان لأرد
-و وانتي بخير بان
سام: لم للحظة شعرت انك بعمر جدي؟
ضحكت بخفوت قبل ان يساعدني على الوقوف
ترك الجميع ما بين ايديهم ووقفو حولي بطريقة لطيفة وقالو بشكل جماعي "كل عام وانت بخير فادي"
