بعدما سمع أمازاكي الصوت إلتفت يمينا ويسارا وقال
“من هناك”
ولكن لم يجب أحد
وبعدها رد ذلك الصوت مجددا
“إذن أتريد أن تكون بطلا أو ربما… شيء أخر هاهاها”
وقال أمازاكي مجددا بينما يحاول معرفة مصدر الصوت
“من أنت و ما الذي تعنيه ؟”
“إسمي غير مهم ولن تحتاج إلى معرفته… لنقل فقط أنني شخص سمع ندائك وقرر إقتراح عرض عليك”
رد عليه أمازاكي
“عرض ؟؟ ماذا تقصد؟”
رد صاحب الصوت
” ألم تقل منذ قليل أنك مللت هذا العالم إذن مارأيك بعالم أخر يمكنك القول أنه يشبه ألعابكم نوعا ما”
ورد عليه أمازاكي ساخرا
"إذن وما الذي علي دفعه لأنال هذا العرض هاهاها… أيمكن أنك تريد إخباري أنك جنية تحتاجني”
“أحمي عالمها أو شيء من هذا القبيل"
وقال ذلك الصوت ساخرا أيضا
“هاهاها أنت حقا أذكى مما تبدو لكن لا …لا أحتاج منك أن تفعل أي شيء لأجلي”
“لكن قد يحتاجك أحد سكان العالم الأخر في مهمة نبيلة أو شيء كهذا”
لينفجر أمازاكي ضاحكا بعدها ويقول
“ماذا؟؟ مهمة نبيلة؟؟ هاهاها ياله من هراء
أيجب علي حمايتهم ومساعدتهم أهذا يعني أنني سألعب دور البطل في ذلك العالم”
وتغيرت ملامح أمازاكي ليصبح وجهه هادئا مجددا وقال
“هذا ليس مضحكا أنا لا أحب أن أتلقى الأوامر من أحد لذا إبحث عن شخص أخر”
ليقول ذلك الصوت بعدها
“هاهاها ماذا؟ لا لا أنا لم أقل أبدا أنه يتوجب عليك مساعدتهم
أنا قلت فقط بأنهم هم الذين قد يحتاجونك وليس أنا”
“إذن ما الذي تريد مني فعله لك هناك”
ويرد ذلك الصوت بكلمة واحدة
“لاشيء”
ويتوقف أمازاكي عن المشي والصدمة تملأ ملامحه ليقول
“ماذا؟؟”
ليبدأء ذلك الصوت بالشرح
“كما قلت لايهمني ماذا تفعل هناك… لكن إحساسي يقول لي بأنك ستجعل ذلك المكان أكثر متعة”
ويضيف بعدها بصوت خافت
“فأنا كنت أراقبك مؤخرا هاهاها”
ثم قاطع أمازاكي ذلك الصوت بقوله
“إذا كان يشبه ألعابنا كما تقول فهل هذا يعني أن هناك ملك شياطين وجنيات أوحتى أنصاف الوحوش كذلك”
(يقصد المؤلف بأنصاف الوحوش الي نص جسمهم بشر والنص وحوش يعني زي مصاص الدماء كأنو بشري بس اقواء بكثير)
ليقول الصوت بعدها بسرعة ليحمس أمازاكي
“أجل أجل بالطبع بل ويوجد تنانين وعمالقة والكنوز والكثير من الأشياء التي ستذهلك”
فغطى أمازاكي وجهه بيد واحدة لتظهر بعدها إبتسامة صغيرة
“هممم….”
وأصبح ذلك الصوت جادا فجأةً وقال
“وأيضا يجب أن أحذرك ففي ذلك المكان النجاة للأقوى فقط”
فأصبحت إبتسامته أكبر وأكبر لتصير إبتسامة شريرة وقال بينما صوت ضحكاته تجعل القلب يقشعر
“هاهاهاها..هذا مثير للإهتمام حقا”
بينما أمازاكي لم يستطع كبح إبتهاجه قاطعه ذلك الصوت بقوله
“وكما أنني حضرت لك بعض الهدايا بمعرفتي لطبيعتك الجشعة”
ليصبح وجه أمازاكي جادا فجأة
“هممم؟ هدايا؟ أي نوع من الهدايا؟”
“حسنا ستكتشف ذلك عاجلا أم أجلا عندما يحين الوقت… والأن حان وقت الذهاب”
ليظهر بعدها وشم في الأرض على شكل نجمة خماسية سوداء اللون تبتلع أمازاكي إلى الأسفل
“هممم”
لكن أمازاكي لم يهتم أو يذعر بل على العكس كان متحمسا وفي عقله شيء أخر ليقول في نفسه
“أتسائل ما الذي سأفعله أولا حسنا سيكون علي الإنتظار إلى أن أصل لأعرف”
فقال ذلك الصوت وهو يبدو وكأنه يبتعد
“حسنا وداعا قد لانلتقي مرة أخرى لكنني سأظل أراقبك…..”
ليختفي بعدها ذلك الصوت وقال أمازاكي في نفسه
“آه…وأخيرا إختفى ذلك الصوت المزعج رأسي كان يولمني بسببه”
………………………………………………………………..
يجد أمازاكي نفسه في مكان مظلم لاضوء فيه لمدة من الزمن حتى بدأ يشك بأن هناك خطبا ما
“هل يعقل أن صاحب الصوت اللعين قد خدعني؟”×××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××
(-لاتبخلو بأرائكم وتراجع أتقبل اي نوع من النقد سواء كان حاد أو غيره-)
تقريبا كل يوم ثلاثة فصول اذا شفت نفسي متأخر عن الرواية بس حتاخذ جهد لانو الي ترجم الرواية كلو على بعضو كلجة
أنت تقرأ
the falling hero
Fantasíaامازاكي فتى شعر بالملل من عالمه فيأتي صوت غريب ويأخذه الى عالمه فهل سيصنف على بطل ام شرير ؟